الثورة – خاص:
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا يمثل مصلحة مشتركة لدول المنطقة والمجتمع الدولي، مشدداً على أن استقرار سوريا سينعكس إيجاباً على الأمن الإقليمي والدولي.
وقال فيدان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني ديفيد لامي: إن الجانبين اتفقا على تنظيم زيارة قريبة إلى دمشق، وذلك في إطار تعزيز التنسيق حول الملف السوري، وعبّرعن تقديره للموقف البريطاني الداعم لقرار رفع العقوبات عن سوريا، واصفاً الخطوة بأنها “محورية في مسار إعادة التوازن للمنطقة”.
في السياق، رحبت وزارة الخارجية التركية، بقرارالولايات المتحدة رفع الجزء الأكبر من العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرة إياه تطوراً إيجابياً على المستويين الإقليمي والدولي.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن المتحدث باسم الخارجية التركية أونجو كتشالي: إن أنقرة تنظر بإيجابية إلى “الإرادة القوية” التي أبدتها الإدارة الأميركية في سبيل تطبيع العلاقات مع سوريا، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تسريع جهود إعادة الإعمار والتعافي.
وأكد كتشالي، عبر منشور على منصّة “إكس”، أن تركيا ملتزمة بدعمها لعملية إعادة إعمار سوريا، من خلال مشاركة فعّالة من مؤسسات القطاعين العام والخاص، وبالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين، بما يضمن تسريع عجلة التعافي وتكريس الاستقرار في البلاد.
وكان قد أصدرالرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً بإنهاء برنامج العقوبات الشاملة على سوريا، مع استمرارالعمل بإجراءات عقابية تستهدف المخلوع بشارالأسد ومجموعة من المقربين منه، إضافة إلى من تورطوا في انتهاكات حقوق الإنسان، وعمليات تهريب المخدرات، وتطويرالأسلحة الكيميائية، فضلاً عن العناصرالمرتبطة بتنظيم “داعش” ووكلاء إيران في المنطقة.