“أريحا أحلى بهمة أهلها”: مبادرة مجتمعية لتحسين الواقع الخدمي والبيئي

الثورة – سيرين المصطفى:

شهدت مدينة أريحا انطلاق حملة نظافة واسعة حملت اسم “أريحا أحلى بهمة أهلها”، بإشراف ومشاركة إدارة منطقة أريحا، والدفاع المدني، ووجهاء المدينة، وشركة “E-Clean ” وأهالي المدينة، تهدف إلى إزالة القمامة المتراكمة من الأحياء وتحسين الواقع الخدمي والبيئي في المدينة لإعطائها الصورة الجمالية التي تستحقها.

ومع تنفيذ الأنشطة عكست هذه المبادرة روح التعاون بين المجتمع المحلي والجهات الخدمية في سبيل استعادة النظافة وتعزيز الوعي المجتمعي، حيث بدأت في الأول من شهر تموز/يوليو الجاري وتستمر لمدة 60 يوماً، بحسب تصريح خاص من المهندس نبيل بربور، صاحب فكرة هذه المبادرة ومصمم خطتها، لصحيفة الثورة.

وتبعا لما ذكره بربور فإن الهدف من أريحا أحلى بهمة أهلها، جعل مدينة أريحا أكثر نظافة وجمالاً بالتعاون مع الفرق التطوعية، مجلس وجهاء المدينة، الإدارة المحلية، والدفاع المدني.

ويقول: “بعد أن أنعم الله علينا بتحرير كامل الأراضي السورية، توجهت الطاقات والكفاءات لسد الفجوات في المحافظات الأخرى، مما تسبب في نقص بالكوادر العاملة ضمن المدن المحررة سابقاً، ومنها أريحا، لذلك جاءت ضرورة إطلاق مبادرات مجتمعية لتقوية البنية الخدمية، وتقديم الدعم للإدارة المحلية”.

وأشار إلى أن القائمين على الحملة فرق شبابية تطوعية من أبناء وبنات أريحا، ومجلس وجهاء المدينة، وأفراد ومجموعات راغبة بالمشاركة من خارج المدينة، وفيما يتعلق بالأنشطة التي يتم القيام بها اختيار اسم مناسب للحملة، وإعداد مطويات وملصقات توعية حول أهمية النظافة والمسؤولية المجتمعية، مع تنظيم زيارات ميدانية وحملات توعية من الفرق التطوعية، بالإضافة إلى تنفيذ حملات تنظيف بالشراكة مع مؤسسة النظافة، عدا عن توزيع حاويات نفايات إضافية في المواقع الحيوية.

أما بالنسبة للإجراءات التي سوف يتم القيام بها ما بعد الحملة تتمثل بـ: اقتراح تحديد مواعيد مخصصة لرمي النفايات، وتوفير حاويات ضخمة مخصصة للكرتون في الأسواق، وتقديم خطة لفرز النفايات منذ المراحل الأولى، واقتراح فرض غرامات على المخالفين في نظافة المدينة.

ولفت المهندس نبيل إلى أن الدعم اللوجستي المستخدم خلال الحملة، آليتان (بوك وباكر) من الدفاع المدني، وجراران مؤجران بتمويل من متبرعين، ومعدات نظافة مقدمة من مشاركين وداعمين، ودعم لوجستي عام من المجتمع المحلي، مضيفاً أن التحديات التي واجهوها خلال التنفيذ، تزامن انطلاق الحملة مع فترة الامتحانات، مما أثر مؤقتاً على حجم المشاركة، بالإضافة إلى الحاجة إلى تمويل إيجارات المعدات والموارد اللوجستية.

تُظهر حملة “أريحا أحلى بهمة أهلها” قوة التعاون بين أبناء المدينة والجهات الخدمية، مما يعكس إرادة صلبة لتجاوز تحديات ما بعد الحرب.

هذه المبادرة ليست مجرد حملة نظافة، بل خطوة نحو تعزيز الانتماء المجتمعي وإعادة الحياة لأريحا بجمالها ونظافتها، ممهدة الطريق لمستقبل مستدام.

آخر الأخبار
رويترز: شركات أميركية تعد خطة لإعادة تأسيس البنية التحتية للطاقة في سوريا من التسرّب إلى التسوّل.. حكايات ترقب بصيص النور في نفق الأمل تفقد مراكز إيواء المهجرين بالريف الشرقي في درعا استبدال وتوسيع مراكز تحويل كهرباء بالقنيطرة دعم المحاصيل وتحسين أنظمة الري في ريف سمعان بحلب آثار حلب تستعيد نحو 1000 قطعة أثرية ثمينة حلب تبسط تراخيص البناء لتمهيد الطريق أمام الإعمار تطوير خطة شاملة بحلب لإدارة النفايات وإعادة تدويرها جنرال إسرائيلي يؤكد أن إسرائيل في حالة ضبابية وتصدع داخلي إعادة التشجير.. أمل أخضر ينبت من رماد الحرائق خدمات إغاثية وصحية للمهجرين من السويداء في مراكز إيواء بدرعا تعزيز الشفافية والكفاءة المالية في بلديات شمال حلب "لنعيد لحلب هيبتها".. حملة شاملة لضبط المخالفات المرورية بيئات العمل السامة... عبء آخر واجه السوريين خلال الحرب رئاسة الجمهورية تُعلن تسلّم التقرير النهائي بشأن أحداث الساحل السوري الرئيس الشرع يتسلم التقرير الكامل للجنة الوطنية المكلفة بالتحقيق في أحداث الساحل جنبلاط يستنكر أي تصريح يدعو لحماية دولية أو إسرائيلية الحكومة تواصل تقوية علاقاتها الدبلوماسية عربياً ودولياً للنهوض بالبلاد الأخلاق.. بوصلة القيم في زمن الضجيج الإعلامي واشنطن تدعو دمشق إلى محاسبة مرتكبي الانتهاكات في السويداء