باراك: نعمل مع شركائنا لبناء سوريا موحدة وآمنة

الثورة :  

أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، أن بناء سوريا المستقرة والموحدة لا يمكن أن يتم إلا من خلال شراكة مع “جيران وحلفاء عظماء”، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس” بعد اجتماع ثلاثي رفيع المستوى ضمّه إلى جانب وزير الخارجية  أسعد الشيباني ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس.

وشدد باراك على أن بلاده مستمرة في تبني ما وصفه بـ”الدبلوماسية الحثيثة والحيوية”، نقلاً عن تصريح لوزير الخارجية الأميركي، روبيرتو روبيو، موضحاً أن الهدف هو إنهاء الصراعات ودعم مسار الازدهار في سوريا بالتعاون مع الشركاء الدوليين.

وفي تصريحات منفصلة، كشف باراك عن لقاء جمعه مع ممثلين سوريين وإسرائيليين في باريس، بهدف تهدئة التوترات، مؤكداً أن “الحوار هو الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار، وقد نجحنا في ذلك”.

وشهدت العاصمة الفرنسية اجتماعاً رسمياً ضمّ وزراء خارجية سوريا وفرنسا والمبعوث الأميركي، خُصص لبحث آليات دعم سيادة سوريا، واستقرارها، وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب..

وتناول اللقاء مستجدات تنفيذ اتفاق العاشر من آذار بين الحكومة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، حيث أكّد الوزير السوري أسعد الشيباني على أهمية التنسيق الدولي لضمان استكمال تنفيذ الاتفاق، وضرورة دعم مسار سياسي وطني يحفظ وحدة البلاد ويكفل حقوق جميع مكوناتها.

وفي ختام الاجتماع، صدر بيان مشترك عبّر عن التوافق بين الأطراف الثلاثة، أكد المجتمعون على أهمية انخراط فعّال في الجهود الهادفة إلى إنجاح مسار الانتقال السياسي، كمدخل لتحقيق وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها الكاملة.

وشدد البيان على ضرورة التعاون المشترك لمواجهة التهديدات الأمنية بكافة أشكالها، مع دعم المؤسسات السورية في هذا الإطار، ودعم الحكومة السورية في إدارة عملية الانتقال السياسي، خاصة في شمال شرقي سوريا ومحافظة السويداء، بما يحفظ النسيج المجتمعي ويعزز الاستقرار المحلي.

ودعا الأطراف إلى عقد جولة جديدة من المباحثات في باريس بأقرب وقت، بهدف استكمال تنفيذ اتفاق العاشر من آذار والانتقال إلى مرحلة التهدئة المستدامة، وشدد البيان على ضرورة محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف والترهيب، مرحباً بنتائج لجنة التحقيق الوطنية المستقلة، خاصة التقرير الأخير حول انتهاكات الساحل السوري.

كما نصّ البيان على التزام سوريا بعدم تشكيل أي تهديد لأمن جيرانها، مقابل التأكيد على ضرورة احترام الدول المجاورة لسيادة سوريا وعدم التدخل في شؤونها، حفاظاً على استقرار المنطقة بأسرها.

ويأتي هذا اللقاء الثلاثي في ظل حراك دبلوماسي متصاعد، يسعى لإعادة ترتيب المشهد السياسي والأمني في سوريا، بما يشمل إنهاء النزاعات المحلية وتعزيز الدور المؤسساتي للدولة السورية الجديدة، ضمن إطار دعم دولي واسع.

آخر الأخبار
إعزاز تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح  ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها