الثورة – إيمان زرزور:
أطلقت إدارة منطقة إدلب، بالتعاون مع مؤسسة البيئة النظيفة “E-Clean”، حملة خدمية طارئة تحت عنوان “نظافة طوارئ”، تهدف إلى تصفير مدينة إدلب من النفايات، ضمن خطة استجابة عاجلة لتحسين الواقع الخدمي والصحي في مركز المحافظة.
وجرى إطلاق الحملة بحضور مسؤول كتلة إدلب، محمود رمضان، ومدير دائرة إدلب في مؤسسة “E-Clean”، محمد القاضي، حيث تم الإشراف على الأعمال الميدانية الأولى التي شملت تنظيف عدد من النقاط الحيوية في المدينة، وخاصة الشوارع الرئيسية والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وأكد القائمون على الحملة أن الهدف الأساسي هو إعادة الحيوية إلى مدينة إدلب، وتحقيق بيئة نظيفة وآمنة تسهم في حماية صحة السكان والحد من التلوث.
وتندرج هذه الحملة ضمن سلسلة إجراءات متواصلة لتعزيز مستوى النظافة العامة، عبر تفعيل الشراكة بين القطاع الخدمي والمؤسسات المدنية المتخصصة.
ودعت إدارة منطقة إدلب الأهالي إلى التعاون مع فرق العمل الميدانية، والالتزام بإجراءات رمي النفايات في أماكنها المخصصة، مشددة على أهمية وعي المجتمع المحلي في إنجاح جهود النظافة والاستجابة الطارئة.
وتعد حملة “نظافة طوارئ” خطوة عملية لتكريس نموذج إدارة خدمية فعّالة في المدينة، وسط وعود باستمرار الحملات وتوسيع نطاقها لتشمل كافة أحياء إدلب خلال الفترة المقبلة.