الثورة:
أحيت سفارة جمهورية باكستان في دمشق الذكرى الثامنة والسبعين للاستقلال، بحفل استقبال أقيم في فندق غولدن مزة، بحضور شخصيات رسمية سورية وسفراء ورؤساء بعثات دبلوماسية وممثلين عن مختلف القطاعات.
أشاد القائم بأعمال السفارة، عمر حيات خان، بالمكانة التاريخية ليوم الاستقلال في وجدان الشعب الباكستاني، مستعرضاً مسيرة النضال التي أفضت إلى قيام دولة باكستان في 14 آب 1947، وما حققته لاحقاً من إنجازات تنموية.
وأكد خان حرص بلاده على دعم سوريا بعد النصر والتحرير، واعتبارها دولة شقيقة، مع التشديد على رفض أي تدخل خارجي في شؤونها. وأوضح أن التنسيق بين إسلام آباد ودمشق يتم على أعلى المستويات بقيادة الرئيس السوري أحمد الشرع، بما يعزز الشراكة الثنائية.
لفت خان إلى أن باكستان تشارك في مبادرات إيجابية بمجالات التعليم والصحة والقطاعات الحيوية، إضافة إلى تبادل الوفود الرسمية والاتصالات المنتظمة، ما يعكس متانة العلاقات الأخوية. ودعا المجتمع الدولي إلى الإسهام في إعادة إعمار سوريا على أسس تحترم وحدتها وتحفظ حقوق مواطنيها.
في كلمته، أكد وزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري أن الشعوب تشترك في سعيها نحو الحرية والكرامة، وأن قوتها مستمدة من قوة الله عز وجل، ووجّه التهاني للشعب الباكستاني باسم الحكومة السورية ورئيس الدولة، متمنياً له دوام التقدم والحرية، ومؤكداً وقوف سوريا إلى جانبه في مسيرة السلام والتعايش.
شهد الحفل حضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، ومحافظ دمشق ماهر مروان، وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، إلى جانب سفراء وأعضاء بعثات دبلوماسية وممثلي قطاعات مختلفة، في تأكيد على عمق الروابط بين سوريا وباكستان.