الثورة – لجينة سلامة:
ضمن فعالية مهرجان القصة القصيرة جداً، والتي أقامها اتحاد كتاب العرب بطرطوس بالتعاون مع نادي أصدقاء الاتحاد.. شارك سبعة أدباء بعدد من نتاجهم القصصي، وكانت البداية مع القاصة سعاد غانم ومجموعة من العناوين التالية؛ “سراب، احتضار، نتيجة، تحت المجهر، مفارقة، محاكمة، حماقة، مأزق، إعلام، قدرة، توجس”.
والقاصة غانم- مدرسة لغة عربية متقاعدة، تكتب فن القصة القصيرة جداً، والقصة، والشعر، والنثر ولديها مجموعة قصصية قصيرة جداً بعنوان “أنثى من زجاج ” قيد الطباعة، ومجموعة قصة قصيرة بعنوان “مخاض المرايا” قيد الطباعة.
أما المشاركة الثانية في المهرجان كانت للأستاذ ياسر أبو عجيب- مدرس ومرشد نفسي، له نتاجه في مجالي القصة القصيرة جداً والقصة القصيرة، وقد حاز المرتبة الأولى على جائزة دمشق في القصة القصيرة جداً عن مجموعته “محطات” في دورتها الثالثة، حملت مشاركته العناوين التالية:”قسطاس، جنوح، حبل غسيل، تضيق، سباق، مظلة، قمح، عمالة، شرارة، انعتاق، محتوى “.
أما الأديبة القاصة ليلى أحمد والتي تكتب القصة القصيرة والقصيرة جداً والهايكو، والومضة وهي ناقدة، شاركت بالعديد من الملتقيات والأنشطة الأدبية، كان لعناوين مشاركتها وقع ذو صدى حمل الكثير من المواجع بعيداً عن المباشرة، جاءت على التوالي: “بينونة، شهادة، ضياع، صراط، عتبات، تداعيات، جينات، خلود، استحقاق، ترف، رهائن “.
أما القاص الشاب حسن كاكور فكانت له مشاركة نوعية خاصة وإنها المرة الأولى التي يشارك فيها في مهرجان للقصة القصيرة جداً وهو يكتب في المسرح والرواية والقصة بنوعيها ونال مراكز متقدمة في عدة مسابقات.
وكانت مشاركته بالقصص التي حملت العناوين: “انهيار، سحيق، انتكاس، استراتيجية موناليزا، معايير، آية في مرآة، مثلبة، سماد، أوزان”.
فيما شارك القاص كاظم أحمد الذي يكتب القصة القصيرة والشعر النثري، ويشارك في الدراسة والقراءة النقدية لنصوص القصة القصيرة جداً والشعر النثري، بمشاركة مميزة حملت عناوين نذكر منها: “ندم، قطاف، كروكي الطريق، ايزنهاور، انقلاب، شرع ساكسوني، لبوس تضاد،قد “.
فيما كان حسن ختام المهرجان مع القاصة أميرة إبراهيم التي لها بصمات نوعية في الشعر والرواية والقصة بأنواعها والخاطرة، ولها مشاركات عديدة في المهرجانات العربية و الأمسيات والملتقيات في سوريا ونشر لها في العديد من المجلات المحلية والدول العربية ونالت العديد من الشهادات والتكريمات ولقبت بقاصة الرابطة في العراق والعالم العربي لفن القصة القصيرة جداً لعام ٢٠١٨ ومشاركتها القصصية اليوم كانت بعناوين تضمنت محبة الوطن المتجذرة في الروح والمغلفة بوجع ينض دائماً في الذاكرة: (أمنية، فقد، جينات، أطلال، تربص، نعوة، تقهقر، انتحار، سيلفي).
عن أهمية هذه الفعالية يوضح رئيس اتحاد كتاب العرب بطرطوس الأديب منذر يحيى عيسى: أنه يوجد في طرطوس كثر من كتّاب القصة القصيرة جداً وخصوصاً من خارج اتحاد الكتاب العرب، وبالتالي كان لابد من تلبية رغبات أصدقاء الاتحاد وإقامة مثل هذا المهرجان الذي يستقطب جمهوراً واسعاً، ومشاركين من محافظات عدة ولنا تجربة سابقة لهذا المهرجان ويهدف بشكل عام إلى تنمية مهارات الكتابة والإبداع لدى قسم مهم ممن يتعاطون الأدب.
شارك هذا اليوم سبعة أدباء جميعهم يمكن القول أنهم محترفون ولهم أعمال مطبوعة عديدة ولهم بصمة واضحة في المجال الأدبي.
ختم حديثه بالقول: قدمت هذا اليوم مجموعة قصص تفاوتت سويتها ولكنها بالمجمل كانت جميلة.