الثورة – حسين روماني:
وسط أجواء من الحماس والتفاعل ضمن عروض تظاهرة “أفلام الثورة السورية” في دار أوبرا دمشق، أكد نقيب الفنانين السوريين الفنان مازن الناطور لصحيفة الثورة على أهمية التظاهرة كحدث فني ووطني يليق بتاريخ سوريا الحديث.يقول: “هي خطوة بالاتجاه الصحيح، تهدف لتوثيق ما حدث في الثورة السورية، وتثبيت هذه الأحداث في الذاكرة الانفعالية للشعب السوري”.ويصفها بأنها “تظاهرة ضمير وفن بالمعنى الحقيقي، للناس الذين آمنوا بأهمية نقل الصورة الحقيقية رغم الظروف القاسية”، مشيراً إلى أن هذه الأعمال السينمائية تسجل ويلات سوريا على مدار خمسة عشر عاماً. ويضيف: “هؤلاء الجنود المجهولون، من ضحوا بأرواحهم لنقل الصورة، هم المخرجون الحقيقيون الذين يستحقون التكريم وإلقاء الضوء على جهودهم الكبيرة”.
ويختم الناطور شاكراً القائمين على التظاهرة: “هذه الفعالية ليست مجرد عرض للأفلام، بل شهادة على الإبداع السوري وقدرته على مواجهة التحديات وتوثيق التاريخ، وتأكيد على أن الفن يمكن أن يكون أداة قوية للذاكرة الوطنية والمجتمعية”.