الثورة – نيفين أحمد:
في إطار خطة وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث للوقاية الشاملة من الحرائق الحراجية شدد وزير الطوارئ رائد الصالح عبر منصة “X” على أن التدخل المبكر والعمل الاستباقي باتا ضرورة ملحّة للحد من مخاطر الحرائق وتسريع الاستجابة وحماية الثروة الحراجية الوطنية.
وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (@UndpSyria)، نفّذت فرق الدفاع المدني السوري حتى الآن أعمال فتح “خطوط نار” بطول 200 كيلومتر داخل الكتل الغابية في جبال التركمان، والأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ضمن استراتيجية وقائية تهدف إلى الحد من انتشار الحرائق الحراجية وتقليل آثارها البيئية والاقتصادية.
وتُعد “خطوط النار” إجراء محوري في إدارة الكوارث الطبيعية، إذ تسهم في منع امتداد النيران عند اندلاع الحرائق وتُسهّل وصول فرق الإطفاء إلى المناطق المتضررة مما يعزز من قدرة الاستجابة السريعة ويحمي التجمعات السكانية والمرافق الحيوية المجاورة.