الثورة – فاديا هاشم:
الفن حالة من حالات الإبداع والابتكار والاكتشاف، الكلام يأتي من اللسان، أما الموهبة تنطق من خلال اللوحات والرسم ليس مجرد خطوط، أو أشكال، أو ألوان بل هو أسلوب حياة وتأمل من دون أي تعقيدات، وترجمة أفكار تؤثر على النفس البشرية من خلال رؤية الفنان.

الفن: لغة تترجم من خلال حاسة البصر وهو نافذة للحياة الواسعة وللإضاءة على الفن التشكيلي وأهميته، كان لصحيفة الثورة حديث مع الفنانة التشكيلية هلا حناوي، فقالت: “بدأت اكتشاف موهبتي في الرسم منذ ست سنوات، حينما التقيت بمدربة الحياة سارة ظاظا التي وجهتني لاكتشاف شغفي الفني، وكانت هي نفسها الموديل في مشروعي للتخرج، ثم درست الرسم في معهد أدهم إسماعيل، فتخرجت بتفوق وحظيت خلال دراستي بدعم وتشجيع كبير من مدير المعهد قصي الأسعد، والأستاذ حسن حسن، اللذبن كان لهما أثر فعال في تعزيز مهاراتي الفنية وصقل رؤيتي الإبداعية.وتابعت: لقيت دعم أهلي وأولادي، وكان له الأثر الأعمق، فقد فرحوا بتميزي وشجعوني، وكانوا خير سند لي في كل خطوة، حالياً أواصل تطوير موهبتي من خلال منحة مدرسة “بيكاسو للفنون” التي أتيحت لي الفرصة الكبيرة بفضل أساتذتي الأستاذ عمار حفار، والأستاذ عدنان حميدة، إذ أبحث في تعميق تجربتي الفنية وتقديم أعمال جديدة، يعكس فني مزيجاً بين الواقعية والتجريد وأستوحي في لوحاتي من التجارب الإنسانية والطبيعة، معبرة عن المشاعر الداخلية والتحولات التي يمر بها الإنسان من خلال الألوان الزيتية التي توفر لي الحرية والعمق في التعبير.

وقالت: إحدى لوحاتي في مشروع تخرجي من معهد أدهم إسماعيل التي تتناول موضوع رحلة التحرير وإعادة بناء الذات، على سبيل المثال التحرر من القيود “قص الحبال” وإعادة بناء الذات “التطريز”، ومن أعمالي خلال منحة مدرسة بيكاسو والتي تشمل بورتريهات وأعمال تعبيرية تعكس تطوري الفني، ونوهت بأنها تتطلع لمشاركة أعمالها في معارض محلية ودولية لنشر رسالة الفن التي تحمل الأمل والجمال..الفنانة حناوي استطاعت أن توقد حروفها بجمال لوحاتها التي تروي قصص مترجمة نراها فتبهر عيوننا.