الثورة:
توجه السيد الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في دورتها الثمانين. وفق ما ذكره المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية.
وتنطلق بعد غدٍ الثلاثاء في نيويورك، الدورة السنوية الثمانون للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشاركة العشرات من زعماء العالم، لمناقشة العديد من القضايا الدولية، ومن المقرر أن يلقي الرئيس الشرع خطاباً هو الأول لرئيس سوري في هذا المنتدى العالمي منذ عام 1967، الأمر الذي وصفه مراقبون بأنه خطوة تاريخية من شأنها إعادة سوريا إلى الساحة الدولية لتضطلع بدور محوري على صعيد الإقليم والعالم.
وسيبحث قادة العالم عن حلول للتحديات العالمية من أجل تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة، تحت شعار “معاً بشكل أفضل: 80 عاماً وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان.
“يشار إلى أن الأمم المتحدة، قد تأسست في عام 1945 بانضمام 51 عضواً أصلياً إليها، وزاد عدد أعضائها منذ ذلك الحين إلى 193. كما يمكن لزعيمي دولتين من غير الأعضاء لهما صفة مراقب – الفاتيكان ودولة فلسطين- وعضو مراقب، وهو الاتحاد الأوروبي، التحدث أيضاً.
والخميس الماضي وصل وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني والوفد المرافق له إلى واشنطن، في زيارة تاريخية رسمية هي الأولى لوزير خارجية سوري منذ 25 عاماً، وفق ما ذكرته إدارة الإعلام في وزارة الخارجية والمغتربين، في تصريح خاص لصحيفة الثورة.
وأشارت إدارة الإعلام في الوزارة، إلى أن الزيارة تُعد تاريخية كونها الأولى منذ خمسة وعشرين عاماً لويز خارجية سوري، وتشكل محطة فارقة في مسار العلاقات السورية – الأميركية بعد عقود من الانقطاع.
وأضافت: إن هذه الزيارة تعكس انفتاح سوريا على الحوار المباشر مع الولايات المتحدة سعياً لفتح صفحة جديدة من العلاقات.وخلال زيارته رفع الوزير الشيباني علم سوريا بنجومه الحمراء الثلاث في مقر السفارة السورية لدى واشنطن، إيذاناً بإطلاق فصل جديد في العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، بعد أحد عشر عاماً على إغلاق السفارة بسبب ممارسات النظام البائد، والحرب التي شنها على الشعب السوري.
وجاءت زيارة الشيباني قبل أيام من المشاركة المرتقبة للرئيس الشرع في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ما يمنحها وزناً إضافياً، ويؤكد جدية دمشق في إعادة بناء العلاقات الدولية على أسس جديدة قائمة على الاحترام المتبادل.