الثورة – سنان سوادي:
بمناسبة اليوم العالمي للسلام، أطلقت ثماني جمعيات أهلية مدنية في اللاذقية، فعالية “نساء من أجل السلام”، تتضمن سلسلة جلسات توعية تجمع نساء الريف والمدينة، بهدف تسليط الضوء على الدور المحوري للمرأة في بناء السلام المستدام، وتمكينها لقيادة التغيير الإيجابي، وتعزيز التماسك المجتمعي.
مسؤول العلاقات في مجلس المرأة السورية للتنمية، الدكتورة سحر جبور، أوضحت لـ”الثورة” أن الفعالية تتضمن جلسات تفاعلية مع سيدات من الريف والمدينة، إضافة إلى مشاركة رجال كشركاء في دعم المرأة، مؤكدة أن السلام الذي تصنعه المرأة هو سلام مستدام، لأنها المربية والفائدة المجتمعية.
وأشارت إلى أن عدد المشاركات يبلغ نحو 40 سيدة، وتم تنظيم جلسات عصف ذهني للخروج بتوصيات حول تمكين المرأة من الوصول إلى مواقع صنع القرار والمجالس المحلية.
بدورها، رأت زينة وليد من “جمعية سوق الضيعة”، أن الفعالية تسلّط الضوء على أن المرأة هي البداية والنهاية في عملية السلام، معتبرة أن المجتمع المدني يمثل صلة الوصل بين الشعب والسلطة.
وأضافت: في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، على المجتمع المدني أن يساهم في دعم الحكومة وتحسين الوضع المعيشي، وأن يفتح المجال أمام مختلف الشرائح والفئات لمناقشة التحديات التي تعوق مشاركة المرأة في بناء السلام.
وأكد محمد القاسم من جمعية “سوريون أحرار”، على أن للمرأة دوراً جوهرياً في المجتمع، ولا يمكن الاستغناء عنها أو تهميشها، لافتاً إلى أن المجتمع المدني هو المحرك الأساس لعملية التغيير الإيجابي.