جهود مكثفة في ريف اللاذقية لاحتواء الحرائق

اللاذقية – ريما الدرويش:

تستمر فرق الإطفاء والدفاع المدني، منذ ساعات الفجر الأولى من اليوم الاثنين 22 أيلول، بعمليات مكافحة حرائق حراجية وزراعية واسعة اندلعت في أكثر من موقع بريف اللاذقية.

وأوضح مدير الدفاع المدني في اللاذقية عبد الكافي كيالي في تصريح لـ”الثورة”، أن النيران تتركز في بؤرتين أساسيتين، الأولى بين منطقتي سلمى وكفرتحتيا، والثانية في جبل التركمان، وتشمل قرى السكرية والريحانية والقصب، مبيناً أن الجهود منصبة لمنع وصولها إلى التجمعات السكنية. وأضاف:إن عناصر الإطفاء يواجهون صعوبات كبيرة ناجمة عن شدة الرياح وصعوبة تضاريس المنطقة، فضلاً عن انفجارات متكررة بسبب وجود مخلفات الحرب، الأمر الذي يعرقل تقدم الآليات، مشيراً إلى أن بعض الأهالي تم إخلاؤهم من محيط الحرائق ضماناً لسلامتهم. وأكد أن جميع الفرق في حالة تأهب واستنفار حتى السيطرة الكاملة على النيران، لافتاً إلى أن عمليات الإخماد ما زالت متواصلة حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

وكان ريف اللاذقية قد شهد خلال اليومين الماضيين اندلاع حرائق متفرقة في محيط بلدة سلمى، وفي عدد من قرى جبل التركمان.

آخر الأخبار
التحول الرقمي في "الصحة والإنتاج الحيواني".. الرئيس الشرع في أميركا.. فرص استثمارية تتقدم ومناخ اقتصادي يتغير زيارة الشرع إلى واشنطن.. انفتاح عملي على العقول السورية بالمهجر "ساهم فيها ".. إزالة الأنقاض في تل رفعت شمال حلب جهود مكثفة في ريف اللاذقية لاحتواء الحرائق "نساء من أجل السلام".. تعزيز التماسك المجتمعي "صناعة حلب" تجهّز لمعرض خان الحرير للألبسة الرجالية من حقيبتي إلى حلمي.. عامٌ جديدٌ يبدأ المضاد للبكتريا والفطريات.. اختراع جديد باستخدام نبات "اليوكاليبتوس" انطلاقة مؤجلة لقسم الجيولوجيا في جامعة طرطوس الصناعات الهندسية في حلب بين التحديات والطموحات قمة "كونكورديا" منصة للرئيس الشرع لعرض رؤية سوريا للسلام والعلاقات الدولية هل تنهي المؤسسة العامة لبنوك الدم معاناة المرضى في تأمين الوحدات؟ العام الدراسي.. استئناف رحلة الأمل وفاءٌ يزرع الأمل في إدلب خروج مجموعات توليد عن الخدمة يقطع الكهرباء عن القنيطرة مع غياب الأرقام الدقيقة.. البطالة سيف ذو حدين العزوف عن العلاج النفسي.. وصمة اجتماعية أم جهل؟ مشاركة سوريا بذكراه الثلاثين.. "مؤتمر بكين 1995" علامة فارقة في مسيرة حقوق المرأة اليوم الأول في المدرسة.. بداية صغيرة تصنع فرقاً كبيراً