الثورة:
فككت أفواج الهندسة في الجيش العربي السوري أكثر من 5000 لغم مضاد للدروع والأفراد في محافظة دير الزور، مع إتلاف غالبية الألغام الفردية شديدة الخطورة.
ووفق ما ذكرته وكالة سانا، فقد شملت المناطق التي تم تفكيك الألغام فيها: الطريق الواصل بين دير الزور والميادين، وحقولاً في البوكمال، ومناطق في بادية الميادين والعشارة.

ويستمر العمل حالياً على تطهير حقول البادية بشكل كامل، ضمن جهود تأمين الأراضي وتسهيل عودة الحياة الآمنة للسكان.
وكان وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، قد أكد في الثاني عشر من نيسان الماضي، أن فرق الهندسة في الوزارة تواصل أعمالها الميدانية في إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة من مناطق واسعة في المحافظات السورية.
وقال اللواء أبو قصرة: “إن الجهود المبذولة تسير ضمن خطة مُنظّمة تضم عدداً من المراحل المترابطة التي تشمل تمشيط وتطهير القُرى والطرقات الرئيسية، حيث سيتم التوسع تدريجياً إلى المناطق والأراضي المفتوحة، تمهيداً لعودة الأهالي واستقرارهم في بيئة آمنة”.
وأضاف اللواء أبو قصرة: “من خلال هذه الأعمال، يتّضح حجم التحديات التي تواجهها فرق الهندسة، ومن هنا تتقدم وزارة الدفاع السورية بالشكر لوزارة الدفاع التركية على دعمها اللوجستي المستمر، الذي ساعد في رفع كفاءة هذه الأعمال وتسريع وتيرتها.”