من “لزقها” بظهر “الفيفا”؟! 

عندما تريد اختراع حجة لتمرير أمر معين وتسحب المسؤولية عن نفسك، فإن المثل الشعبي يقول “الزقها بظهر فلان” فتهرب من المسؤولية، وهذا بالضبط ما حدث مع الإعلاميين في الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية لكرة القدم.

تم الطلب من الإعلاميين أن يغادروا القاعة، وتم تبرير الطلب الغريب أن هذه أوامر من وفد “الفيفا” الحاضر للاجتماع، وأن ذلك قوانين دولية! رغم أن الاجتماع يبث على الهواء مباشرة.

وكي ينكشف المستور عادوا وسمحوا بحضور الإعلام لسبب وحيد، وهو أنهم فكروا لدقائق، واستنتجوا أن حجتهم ستصل إلى أسماع ممثلي “الفيفا” حالما يخرجون من الاجتماع حيث يتربص الإعلاميون “المطرودون” لهم في الخارج.

ما حدث ليس مجرد اختلاف آراء وسوء تنظيم، أو أي شيء من هذا القبيل، إنه وبكل معنى الكلمة عدم احترام مطلق للإعلام، ولدوره، خصوصاً أن الاعتذار كان أصعب من الذنب”، فعندما أعيد فتح الباب أمام الإعلاميين قيل لهم: إن السبب لم يكن “الفيفا”، بل في الحقيقة كان هناك تخوف من أن يثير الإعلاميون ضجة خلال الاجتماع.

هذا يشبه الكلام إلى أولاد صغار، وليس إلى أشخاص مهنتهم ضبط الكلام ومعرفة ما يقال، ومتى يقال، فمن هو المسؤول عن هذا اللف والدوران؟ وهل ستستمر أساليب بائدة بالتحكم فينا؟ جزماً أن أساليب كهذه لن تستمر إذا حاسبنا من “لزقها” بظهر “الفيفا”.

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!