الثورة – ابتسام هيفا:
أوضح مدير دائرة الزراعة في مدينة جبلة، المهندس باسل ديوب، أن المساحة الكلية المزروعة بالزيتون في منطقة جبلة، تبلغ أكثر من 160 ألف دونم، وقدرت الإنتاجية الأولية للمحصول بنحو 13 ألف طن زيتون، وهي أقل من إنتاجية العام الفائت التي تجاوزت الـ 14 ألف طن.
وأشار م. ديوب في تصريح لـ “الثورة”، إلى أن السبب في انخفاض الإنتاجية يعود للظروف المناخية السائدة من جفاف وقلة الهطول المطري التي أثرت على العقد، وبالتالي على الإنتاج.
مضيفاً: إن زراعة الزيتون تنتشر بشكل أكبر في قرى القطيلبية وقرى إرشادية بيت ياشوط، ومن ثم حمام القراحلة وعين الشرقية، تليها البودي ودوير بعبدة.
الأصناف المزروعة
توجد في ريف جبلة أصناف عدة للزيتون، وهي-حسب م. ديوب: الخضراوي، درملالي ،السكري، وبعض الأصناف الهجينة، مبيناً أن مديرية الزراعة تقوم بدورات تدريبية لكوادرها الفنية المختصة بالزيتون بشكل دوري، كما يتم تنفيذ ندوات زراعية وبيانات عملية في الوحدات الإرشادية التابعة لها لإرشاد المزارعين وتعريفهم بأهم الأمراض والحشرات التي تصيب أشجار الزيتون، وطرق الوقاية والمكافحة، وتعليمهم كيفية تحضير المصائد الغذائية الجاذبة وطرق تعليقها ودلالات قراءاتها.
كما يتم تتبع ظهور الأمراض والحشرات من خلال الجولات الحقلية التي ينفذها الفنيون في الوحدات الإرشادية، كتتبع مرض عين الطاووس وتوعية المزارعين وإرشادهم حول أعراضه والإجراءات الوقائية وأهمية المكافحة باستخدام المبيدات الفطرية المناسبة، بالإضافة لتوزيع الفرمونات الاستطلاعية لتحديد نسبة الإصابة بذبابة ثمار الزيتون، للعمل على الحد منها ومكافحتها بالطرق المناسبة قبل وصولها إلى الحدود الحرجة، وتوزيع مادة “بيو فوسفات الأمونيوم” اللازمة لتحضير المصائد.
وختم ديوب حديثه بأنه يتبع لمديرية الزراعة في اللاذقية عدد من المشاتل الزراعية، منها مشاتل مخصصة لإنتاج غراس الزيتون، وتتميز الغراس المنتجة بجودة عالية من حيث الأنواع ذات الأصول المنتقاة بعناية، والمتابعة الفنية الدائمة لها لضمان خلوها من الأمراض، ومقاومتها الجيدة للظروف المناخية السائدة، كما تتميز بأسعارها المدروسة المناسبة للمزارعين.