“سي إن إن”: القيادة السورية تحظى باعتراف عالمي كبير

 الثورة- منهل إبراهيم:

 

أشادت شبكة الأخبار الأميركية “سي إن إن” بالمقابلة التي أجرتها مع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، وبالاعتراف العالمي الكبير الذي حظيت به القيادة السورية في نيويورك مؤخراً، مؤكدة على أهمية استقرار سوريا، ووحدتها كعامل أساسي لاستقرار الشرق الأوسط.

وأوضحت الشبكة الأميركية أن سقوط نظام الأسد- الحليف الرئيسي لإيران، في ديسمبر/كانون الأول الماضي أدى إلى رد عسكري من إسرائيل، التي شنت غارات جوية على أهداف عسكرية في جميع أنحاء سوريا، ونشرت قوات برية داخل وخارج المنطقة العازلة منزوعة السلاح للمرة الأولى منذ 50 عاماً.

ولفتت الشبكة إلى أن إسرائيل تذرعت بقولها: “إن الضربات كانت، جزئياً، لتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية والصواريخ بعيدة المدى” حسب زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي.

لكن الحقيقة كانت بخلاف ذلك، حيث أشارت “سي إن إن” إلى أن الوزير الشيباني أكد للشبكة أن إسرائيل تعرقل جهود الحكومة السورية لترسيخ الأمن والاستقرار، وضرباتها على سوريا غير مبررة.

وأكدت الشبكة الأميركية أنه بعد سقوط نظام الأسد تراجع المد الإيراني في المنطقة بعد خروجه من سوريا، ولذلك تفاجأت سوريا بحجم الهجمات الإسرائيلية الكبيرة، لافتة إلى قول الوزير الشيباني: إن الشعب السوري “صُدم” بالهجمات، لاسيما أن “ميليشيات إيران أو حزب الله، جميعها غادرت مع النظام السابق”.

وركزت “سي إن إن” على أهمية استقرار سوريا، ووحدتها كعامل أساسي لاستقرار الشرق الأوسط، وقالت: “إن الوزير السوري تعهد بأن سوريا قوية وموحدة ستكون مفيدة للأمن الإقليمي، وهذا سيفيد، الجميع بمن فيهم إسرائيل”.

وبينت الشبكة الأميركية أن فكرة التطبيع بين سوريا وإسرائيل لا تزال سابقة لأوانها، وبعيدة خصوصاً بعد الهجمات الإسرائيلية القاسية على سوريا، وأكدت أن الوزير الشيباني، رد على سؤال حول إمكانية تطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل بعد العملية العسكرية، فقال: “نحن لا نشكل تهديداً لأحد في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، لكن هذه السياسات الجديدة للتعاون والسلام قوبلت بهذه التهديدات والضربات”.

وأوضحت “سي إن إن” أنه في إشارته إلى سلسلة الاتفاقيات التاريخية التي أرست العلاقات بين إسرائيل وثلاث دول عربية عام 2020، أكد الشيباني أن “الحديث عن التطبيع واتفاقيات إبراهيم أمر صعب بعض الشيء”.

وأكدت شبكة الأخبار الأميركية أنه على الرغم من التوترات، تقول إسرائيل: إن محادثات جارية مع سوريا قد تؤدي إلى اتفاقية أمنية.

وأشارت “سي إن إن” إلى أزمة السويداء وإلى الغارات الجوية الإسرائيلية، التي كانت بحسب العديد من وسائل الإعلام الغربية والعربية ليست سوى تدخلات تحت مزاعم وذرائع إنسانية مزعومة، لدعم فكرة التقسيم، ما عرقل وأعاق الحكومة السورية عن حل المشكلة في السويداء.

ولفتت الشبكة إلى أن سوريا تولي أهمية كبيرة في التعاون مع الولايات المتحدة الأميركية لحل المشكلات المختلفة، وأوضحت أن الوزير الشيباني في المقابلة مع CNN، قال: إن الشعب السوري رحب بتحركات الولايات المتحدة لدعم سوريا ورفع العقوبات عن البلاد، والتي فرضت “على النظام السابق”، ووصف موقف الولايات المتحدة تجاه سوريا “منذ يوم التحرير بأنه موقف إيجابي للغاية، وقد لاقى دعماً كبيراً من الشعب السوري، بما في ذلك رفع العقوبات”.

 

آخر الأخبار
بانة العابد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال 2025   لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز