الثورة:
أصدرت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري اليوم قائمةَ المرشحين لعضوية المجلس في الدوائر الانتخابية للمحافظات السورية المقررة.
وأعلن رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد، أن الدعاية الانتخابية تبدأ اعتباراً من صباح هذا اليوم، وتنتهي مساء يوم الجمعة القادم، على أن يكون يوم السبت يوم صمت انتخابي. وأن يوم الاقتراع سيكون الأحد المقبل.
ونقلت وكالة سانا عن الأحمد، قوله في تصريح للوكالة، إن باب الترشح لعضوية مجلس الشعب على مستوى الدوائر الخمسين المنتشرة في عموم سوريا، أغلق يوم أمس حيث بلغ عددُ المرشحين 1578 مرشحاً، لافتاً إلى أن نسبة النساء شكلت 14 بالمئة منهم، وقد تباينت نسبةُ الترشح النسائي بين محافظة وأخرى.
وبين الأحمد أن الدعاية الانتخابية تبدأ اعتباراً من صباح هذا اليوم، وتنتهي مساء يوم الجمعة القادم، على أن يكون يوم السبت يومَ صمتٍ انتخابي، مشيراً إلى أن يوم الاقتراع سيكون صباحَ الأحد، الخامس من تشرين الأول، بدءاً من الساعة التاسعة صباحاً حتى يُغلق بابُ التصويت، وتبدأ عملياتُ فرز الأصوات اعتباراً من الساعة الرابعة مساءً.
وكانت اللجنةُ العليا لانتخابات مجلس الشعب أصدرت في وقت سابق تنويهاً أوضحت فيه أن ورودَ أسماء بعض المواطنين في القوائم الأولية لأعضاء الهيئات الناخبة وعدم ورودها في القوائم النهائية، ليس مردُّه لأسباب تتعلق بشخوصهم ومكانتهم وسمعتهم أو أنهم مكانٌ للطعن، وإنما مردُّه لأمورٌ تقنية تتعلق بالتوزع السكاني والتنوع الثقافي والاختصاص العلمي.
وفي 26 الشهر الجاري أصدرت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب القوائم النهائية لأعضاء الهيئات الناخبة للدوائر الانتخابية في المحافظات، مبينة أنه يحق لجميع أعضائها الترشح للعضوية والتصويت في انتخابات المجلس.
وكانت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، قد أصدرت يوم أمس قراراً تضمّن القوائم الأولية لأعضاء الهيئات الناخبة في الرقة وتل أبيض شمال المحافظة ورأس العين بريف الحسكة.
وبيّنت اللجنة عبر قناتها على التلغرام أن القرار جاء استناداً إلى أحكام الإعلان الدستوري، وأحكام المرسوم رقم (66) لعام 2025، وأحكام المرسوم رقم (143) لعام 2025، وإلى إعلان جميع اللجان الفرعية القوائم الأولية لأعضاء الهيئات الناخبة في الدوائر الانتخابية المذكورة بتاريخ صدور القرار.
وأشارت اللجنة إلى أنه يحق لكل ذي مصلحة الطعن بالقائمة الأولية لأعضاء الهيئة الناخبة، فيما يخص دائرته الانتخابية التابع لها، أمام لجنة الطعون الخاصة بمركز عدلية محافظة دمشق، خلال يومين من تاريخ القرار.
وفي سياق متصل، أكد عضو اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب حسن الدغيم، أن اللجان الفرعية أُنشئت بعد اختيار الهيئات الناخبة وإعلان أسماء المرشحين، ودورها يقتصر على الجانب التنظيمي دون توجيه أو تزكية، مشيراً إلى أن اللجنة لن تدعم أي طرف أو مرشح على حساب آخر ووفرت ظروفاً متساوية لجميع المرشحين.
وأوضح الدغيم، أن أي مؤيد للنظام البائد لن يكون له دور في مجلس الشعب، وتم شطب أسماء المؤيدين للنظام مباشرة من القوائم التنفيذية والمالية والتنظيمية، وتم فرض قيود لضمان الطابع الثوري والوطني لمجلس الشعب، وسيتم إسقاط عضوية أي نائب يثبت لاحقاً تأييده للنظام البائد.
وأشار الدغيم إلى أن الفوز في مجلس الشعب مرهون بالأغلبية وليس بالانتماء الديني أو الجنسي أو العمري، موضحاً أن استبعاد بعض المرشحين لا يعني الطعن بكرامتهم أو سمعتهم بل يرتبط بتوازنات سكانية وكفائية وثقافية.
وكان السيد الرئيس أحمد الشرع، قد أصدر في العشرين من آب الماضي، المرسوم رقم (143) لعام 2025، الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب.