الثورة – رولا عيسى:
على الرغم من استقرار سعر صرف الدولار الأميركي عند 11,300 ليرة سورية في السوق الموازية، إلا أن أسعار الذهب محلياً واصلت ارتفاعها، لتبقى بعيدة عن متناول الكثير من المواطنين.
تأرجح أسعار الذهب عالمياً ينعكس بشكل مباشر على الأسواق السورية، إذ سجّلت الأونصة العالمية اليوم نحو 3,760 دولاراً، وهو ما يعادل وزن 31,10 غراماً من الذهب الخالص عيار 24 قيراطاً.
هذا السعر يشكّل البوصلة الأساسية لتسعير الغرام في محال الصاغة، قبل إضافة تكاليف النقل والضرائب وأجرة الصياغة.
وبحسب نشرة الصاغة في أسواق دمشق، سجل عيار 21 قيراطاً، بلغ 1,195,000 ليرة سورية للمبيع (106,5 دولارات) – 1,175,000 ليرة للشراء (105 دولارات).
وعيار 18 قيراطاً، سجل1,025,000 ل.س للمبيع (91,5 دولار) – 1,005,000 ل.س للشراء (90 دولاراً).
وعيار 24 قيراطاً، بلغ 1,362,000 ليرة للمبيع (121,5 دولار) – 1,342,000 ليرة سورية للشراء (120 دولاراً).
كذلك سجل عيار 14 قيراطاً، 789,000 ليرة سورية للمبيع (70 دولاراً) – 769,000 ليرة للشراء (68,5 دولار).
أما عيار 12 قيراطاً، بلغ 682,000 ل.س للمبيع (61 دولاراً) – 662,000 ل.س للشراء (59,5 دولاراً).
الليرة الذهبية السورية (8 غرامات عيار 21 قيراطاً، مع أجرة الصياغة) سجلت رقماً جديداً 9,750,000 ليرة (862 دولاراً).
على الرغم من أن السعر العالمي للأونصة هو العامل الحاسم في رسم اتجاه الذهب محلياً، إلا أن ارتفاع تكاليف الصياغة، وإيجارات المحال، والضرائب، يجعل السعر النهائي في سوريا أعلى نسبياً من نظيره في دول أخرى.
وهنا يبقى المواطن في حيرة.. كيف يواجه موجة أسعار ترتفع عالمياً وتنمو محلياً بأعباء إضافية؟.