الثورة – علا محمد:
بين الامتحانات المؤجلة، ومخاوف الطلاب، والتحديات الأمنية، حضر ملف التعليم الجامعي في السويداء إلى طاولة البحث في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم.
الوزير الدكتور مروان الحلبي التقى اللجنة المكلفة بتقصي الحقائق في أحداث المحافظة برئاسة القاضي حاتم النعسان، لوضع معالجات عملية تتيح للطلاب متابعة دراستهم بأمان، وتكريس مبدأ أن السويداء جزء من النسيج السوري الجامع.
قضايا ملحّة
وتناول اللقاء موضوع الترفع الإداري للطلاب، وإمكانية إجراء امتحانات السنة التحضيرية لطلبة المحافظة، وإجراء امتحان لطلاب الجامعة الافتراضية في مركز نفاذ السويداء، وسبل تأمين الطلاب لتقديم امتحاناتهم في جامعة دمشق، وإمكانية تقديم طلاب جامعة السويداء لمشاريع تخرجهم في كليات جامعة دمشق، وضمان الأمن لطلاب المحافظة في الحرم الجامعي، والاستمرار بتطبيق قرار مكافحة التحريض الطائفي في الجامعة.
الوزير الحلبي أكد أن السويداء جزء من النسيج السوري، وأن مرسوم الترفع الإداري سيشمل جميع طلاب سوريا في حال صدوره، وأن إجراء امتحانات السنة التحضيرية لطلاب المحافظة مرتبط باستقرار الوضع في المحافظة، وإمكانية إجراء امتحان لطلاب الجامعة الافتراضية في مركز نفاذ المحافظة.
ونوّه الوزير الحلبي بأن الوزارة كانت السبّاقة في محاربة التحريض الطائفي، وأصدرت قراراً بتجريم الخطاب الطائفي، تصل فيه العقوبة إلى الفصل من الجامعة، كما تعمل الوزارة على تعزيز القيم المجتمعية، والتواصل مع الهيئات الطلابية لمشاركة جميع الطلاب في النشاطات المختلفة مثل الرياضة وغيرها، بما يعزز علاقة المحبة والألفة بين الطلاب، إضافة للتنسيق مع الوزارات المعنية وتفعيل دورها لتحسين العلاقة بين الطلاب.
تعاون وتنسيق
من جانبهم نوه أعضاء اللجنة بالتعاون والتسهيلات التي قدمتها كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق لطلاب المحافظة، وبدور الوزارة في محاربة الخطاب الطائفي والتحريض عبر وسائل الإعلام والسوشيال ميديا، واتفق الجانبان على تشكيل لجنة تواصل مركزية لتنسيق العمل مع اللجنة في مختلف المحاور التي تمت مناقشتها.
حضر اللقاء معاونو وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من المديرين المركزيين في الوزارة.