ثورة أون لاين:
لأمر ما جَدَع قصير أنفه، ولأمر ما يخبرنا موقع سبق السعودي بالأمس عن وجود نجل الملك وزير الدفاع محمد «ابن» سلمان في باكستان سراً.. ودون أن ينسى التلميح إلى.. «أن الزيارة تعيد الملف النووي إلى الواجهة»! وكما لو أنه يريد تذكيرنا بأن الأمر يتعلق بتسوق سعودي لأسلحة نووية جاهزة .. لا تفصيل!
ومع أن المغرد السعودي «مجتهد» المشهور بمصداقيته يقول أن ابن سلمان في باريس في شهر عسل لزواج جديد، إلا أننا سنصدق أنه في باكستان ولأمر نووي ما أيضاً.. فهل يحاول آل سعود فعلاً شراء سلاح نووي جاهز.. وبنفس الطريقة التي يشترون بها السلاح الأميركي؟
لاحظوا الطريقة التي يفكر بها العقل السعودي وبإيحاء وتحريض من الأميركيين.. طريقة بدائية غبية غرائزية طافحة بعنجهية الجاهل وعناده الأعمى، خالية تماماً من أي إدراك سياسي أو علمي وتقني لماهية السلاح النووي، إذ يتوهم أن هذا السلاح سائب على أرصفة الدول التي تصنعه، وأن حيازته هي فقط لمن استطاع إليه مالاً.. وأن لا مشكلة عند رعاة الإبل في اقتنائه وتخزينه وربما استخدامه أيضاً بعد شرائه!!
قبل شهر، لم تجرؤ باكستان على إرسال قطعة عسكرية عادية واحدة إلى السعودية، وقالت بالفم الملآن أن جيشها ليس للإيجار.. فهل تجرؤ اليوم على بيع سلاحها النووي أو تأجيره ؟
خير للوزير السعودي المراهق أن يكون في باريس من أن يكون في باكستان.. لطالما اختلط عليه الفارق بين ما هو نووي وما هو منوي!!
خالد الأشهب