غرائز !!

ثورة أون لاين:

لأمر ما جَدَع قصير أنفه، ولأمر ما يخبرنا موقع سبق السعودي بالأمس عن وجود نجل الملك وزير الدفاع محمد «ابن» سلمان في باكستان سراً.. ودون أن ينسى التلميح إلى.. «أن الزيارة تعيد الملف النووي إلى الواجهة»! وكما لو أنه يريد تذكيرنا بأن الأمر يتعلق بتسوق سعودي لأسلحة نووية جاهزة .. لا تفصيل!

ومع أن المغرد السعودي «مجتهد» المشهور بمصداقيته يقول أن ابن سلمان في باريس في شهر عسل لزواج جديد، إلا أننا سنصدق أنه في باكستان ولأمر نووي ما أيضاً.. فهل يحاول آل سعود فعلاً شراء سلاح نووي جاهز.. وبنفس الطريقة التي يشترون بها السلاح الأميركي؟‏

لاحظوا الطريقة التي يفكر بها العقل السعودي وبإيحاء وتحريض من الأميركيين.. طريقة بدائية غبية غرائزية طافحة بعنجهية الجاهل وعناده الأعمى، خالية تماماً من أي إدراك سياسي أو علمي وتقني لماهية السلاح النووي، إذ يتوهم أن هذا السلاح سائب على أرصفة الدول التي تصنعه، وأن حيازته هي فقط لمن استطاع إليه مالاً.. وأن لا مشكلة عند رعاة الإبل في اقتنائه وتخزينه وربما استخدامه أيضاً بعد شرائه!!‏

قبل شهر، لم تجرؤ باكستان على إرسال قطعة عسكرية عادية واحدة إلى السعودية، وقالت بالفم الملآن أن جيشها ليس للإيجار.. فهل تجرؤ اليوم على بيع سلاحها النووي أو تأجيره ؟‏

خير للوزير السعودي المراهق أن يكون في باريس من أن يكون في باكستان.. لطالما اختلط عليه الفارق بين ما هو نووي وما هو منوي!!‏ 

خالد الأشهب

آخر الأخبار
حرائق الساحل.. ترميمها يحتاج لاستراتيجية بيئية اقتصادية اجتماعية خطة طموحة لتحسين خدمات المستشفى الوطني الجامعي.. استشارات وحجز مواعيد وتفاعل مع المرضى والمواطنين بك... أريحا بتستاهل.. مبادرة تطوعية تؤهل أكبر حدائق المدينة أطفال الشوارع.. براءة مهدورة.. انعكاس لأزمة مجتمعية وتجارة يستثمرها البعض  تمديد فترة استلام محصول القمح في ديرالزور استئناف استلام محصول التبغ في حماة إنهاء التشوهات في سعرالصرف يتطلب معالجة جذرية  التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟.