الأغنية الشعبية.. صوت الذاكرة الذي يقاوم النسيان

الثورة : فاديا هاشم:

منذ عقود والأغنية الشعبية تحمل في طياتها تفاصيل الحياة اليومية للناس، من أفراحهم البسيطة إلى أحزانهم، ومن الحقول والسهول إلى جلسات السمر على ضوء القمر.هي ليست مجرد كلمات وألحان، بل أرشيف حيّ للذاكرة الجمعية، ومفتاح لفهم التحولات الاجتماعية التي مرّت بها مجتمعاتنا.

ولكن كيف يمكن إحياء هذا التراث في زمن تسوده الموسيقا الرقمية والإيقاعات السريعة؟ المؤلف الموسيقي أحمد رحيم أوضح لصحيفة الثورة قائلاً: “الأغنية الشعبية روح الماضي وريحانه، وهي فن بسيط متداول بين الناس بلغة محكية بعيدة عن التكلّف، وتعدّ نمطاً غنائياً أصيلاً يعبر عن ثقافة المنطقة، ويتميز بخصائص فريدة تعكس البيئة والتقاليد المحلية”. ويشير إلى أنها تشمل العديد من الأغاني، منها “الدلعونة، الهوارة، مسعد يا تنور، لهجر قصرك وأرجع بيت الشعر” وغيرها، موضحاً أنها أغانٍ متداولة عبر الأجيال، وتورث من الآباء والأجداد، وهي مستمرة مثل الحياة، يقول: “ينبغي أن تنتقل بأمانة دون تعديل أو تشويه أو نقصان أو زيادة على اللحن، هي فلكلور جميل لا يحق لنا تبديل اللحن، وينبغي أن يبقى كما هو، كي لا تفقد الأعمال أصالتها”.

وبيّن رحيم أن الأغنية الشعبية تتميز بتنوعها الكبير، فهي تمثل تراثاً غنياً ومتجذراً، كما أن إنتاجها بسيط، ولا تتطلب آلات سيمفونية أو أوركسترا، منوهاً إلى أنه يمكن أن يدخل عليها تطور بسيط في التوزيع دون تشويه اللحن الأساسي لها.

آخر الأخبار
"الاتصالات" تطلق الهوية الرقمية والإقليمية الجديدة لمعرض "سيريا هايتك"   إطلاق حملة مكافحة التسول بدمشق وريفها   لجنة مشتركة بين السياحة و مجموعة ريتاج لدراسة المشاريع الفندقية  غرفة صناعة دمشق توقع مذكرة تفاهم مع المجلس النرويجي للاجئين  تعرفة  الكهرباء .. كيف يوازن القطاع  بين الاستدامة والمواطن؟  وزير الخارجية الألماني: من واجبنا المساهمة في إعادة إعمار سوريا  سوريا تهنئ حكومة وشعب تركيا بمناسبة يوم الجمهورية   إنجاز 40 بالمئة من إنارة دمشق بـ1800 نقطة ضوئية في ملتقى العمل..  تدريب وفرص عمل  للنساء وذوي الإعاقة  صدام الحمود: زيارة الشرع إلى الرياض بداية مرحلة جديدة   وفد من "الداخلية" يشارك في مؤتمر التدريب الأمني العربي بالدوحة هدفها تحقيق الاستدامة.. الكهرباء تصدر تعرفة جديدة لمشتركيها  الشرع يبحث مع وفد ألماني تعزيز التعاون والمستجدات الإقليمية والدولية سوريا تغير لغتها نحو العالم.. الإنكليزية إلزامية والفرنسية والروسية اختيارية "إعمار سوريا": خبراتٌ عالمية تتجسد.. وتخصصٌ دقيقٌ يرسم طريق المستقبل اعتراف سوريا بجمهورية كوسوفو.. فتح نوافذ جديدة في الساحة الأوروبية "الشّات" يدمّر العلاقات الإنسانيّة ويعيق التّوازن النّفسي لدى مدمنيه دفعة جديدة من اللاجئين السوريين تعود من لبنان التنافس والخلافات المتصاعدة تعمق الانقسام بين واشنطن وبكين "تموين حمص" تنظم 651 ضبطاً بحق المخابز منذ بداية العام