أحمد الحكيم.. من الخشب البارد إلى لوحات تنبض بالحياة

الثورة – رانيا حكمت صقر:

رحلة إبداعية جديدة تُولد بين أنامل موهبة، قرر صاحبها أن يصنع من الخشب البارد لوحات تنبض بالحياة.

لم تكن رحلته مفروشة بالورود، بل كانت محفوفة بحرارة الكاوي وصعوبة خط لا يمحى، لكن إصراره حوّل التحدي إلى إنجاز، والفشل إلى دروس قادته إلى برّ النجاح.

 

إنه أحمد الحكيم، فنان الحرق على الخشب، الذي يثبت أن الشغف لا يعرف عمراً، والإرادة تقهر المستحيل.

يروي الحكيم لصحيفة الثورة تفاصيل بداية الشغف، إذ رأى في الوقت فرصة لاستكشاف موهبة جديدة.

كانت البداية بسيطة ومليئة بالتحدي “كاوي كهربائي وقطعة خشب طبيعي”، حاول تقليد رسوم لأشخاص وحيوانات، ليكتشف أن هذا الفن هو الأصعب، لأنه “لا مجال للمحي أو التصحيح”، كل خطأ هو علامة دائمة، وأي حركة غير مدروسة قد تكلفه لوحة كاملة.

لم تثنه المحاولات الفاشلة، بل زادته إصراراً، وكل مرة كان يكتشف أسلوباً جديداً، يقول “من خلال الممارسة المستمرة، تطورت مهارته من محاولات بسيطة إلى قدرة مذهلة على رسم “بورتريهات” دقيقة تعكس تفاصيل الوجوه بإتقان.

يستخدم في فنه أدوات بسيطة لكنها تحتاج إلى يد حرفي خبير، إذ يتحول “الكاوي الكهربائي” إلى فرشاة نار دقيقة، أما “قماشه” فهو الخشب الطبيعي بمختلف أنواعه، كخشب التوت والسرو والزيتون والليمون، ولكل نوع خصائص لونية ونسيجية مختلفة تثمر العمل الفني النهائي.

وبعد انتهاء عملية الحرق، يكرس الحكيم اهتماماً لحماية لوحاته وإبراز جماليتها باستخدام مواد مثل السلر واللكر.

انطلق أحمد الحكيم بعمله إلى الجمهور من خلال المشاركة في عدة معارض نظمتها جمعية صناع السلام، ويؤكد في نهاية كلامه أن “الموهبة ليست هواية بل حرفة وبالإرادة والصبر والمثابرة سوف تحقق مهارتك”.

آخر الأخبار
المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب اقتصاد محصول الحمضيات "لا معلق ولا مطلق" والوعود "خلبية" سوريا ولبنان تسعيان إلى تعزيز التعاون وتجاوز العقبات الماضية بخطط استثمارية وتصديرية.."الدواجن" تعيد تموضعها في السوق " ذهب ومهر" .. حين يتحول الزواج إلى حلم مؤجل في حلب نقص الأعلاف يعيد تشكيل معادلة الإنتاج الحيواني والاقتصاد المحلي دعم مادي لمجموعة الحبتور الإماراتية في تأهيل مراكز المتسولين والإعاقة رحّال يتفقد مديرية نقل حلب ويؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات قطاع الخدمات بين أزمة الكهرباء والتوازن الاقتصادي "المنافيست".. إجراء احترازي يضع خصوصية الركاب تحت العجلات هل تنقذ "الخصخصة" معامل الإسمنت المتآكلة؟ ارتفاع قياسي لأسعار الزيتون.. هل فقدَ السوريون الذهب السائل من مائدتهم؟ "إسرائيل".. من أزمات الداخل إلى سياسة الهروب نحو الجبهات الخارجية سوريا تعود إلى طاولة الحوار الدولي.. وواشنطن تفتح باب الدبلوماسية مجدداً غرفة تجارة وصناعة دير الزور تطلق منصة رقمية متكاملة نصر الحريري: الانتهاكات الإسرائيلية تنسف أي فرصة للوصول إلى اتفاقيات مستقبلية "قسد" تماطل في تنفيذ اتفاق آذار وتحرم السوريين من ثرواتهم الوطنية