الثورة:
“عيلة الملك” المسلسل الذي ينتظر كثيرون أن يكون منافساً شرساً على الشاشة في شهر رمضان، أعلن مخرجه محمد عبد العزيز يوم أمس انتهاء عمليات تصويره في دمشق، متوجهاً بالشكر إلى كل من شارك فيه.

وكتب “عبد العزيز” على صفحته الخاصة في فيسبوك “مع نهاية التصوير أتقدم بعميق الشكر والمحبة لكل من عمل أمام الكاميرا وخلفها، لفريق العمل الرائع، للممثلين شركاء الجمال، للكومبارس الذين قدموا بلا هوادة رغم الظروف الصعبة طاقاتهم بحب ونبالة، للمنتجين، للكتاب، للصحفيين والإعلاميين الذين رافقونا بكل المراحل، وللجهات الرسمية التي لم تتوانَ في تلبية احتياجاتنا الفنية والإبداعية”.
المسلسل الذي انطلقت عجلة تصويره في الحادي عشر من شهر آب الماضي، من تأليف ورشة كتابة ضمت كل من “شادي كيوان، معن سقباني، ميادة الإبراهيم بإشراف المخرج محمد عبد العزيز، وإنتاج شركة أيهم قبنض ميديا بالتعاون مع أفاميا الدولية، بإشراف عام من المنتج فراس الجاجة، ويؤدي شخصياته عدد من الفنانين، منهم: سلوم حداد، شكران مرتجى، نادين خوري، لجين إسماعيل، جوان خضر، سلمى المصري، رنا ريشة، هدى الشعراوي، غزوان الصفدي، ديمة بياعة، لينا دياب، فاتح سلمان، ولاء عزام، تيم عزيز، سيرين هاجري، مديحة كنيفاتي.
يندرج العمل ضمن إطار الدراما الاجتماعية ذات البعد السياسي، متناولاً حكاية وقودها السلطة والمال، وتعج بالصراعات والمتناقضات، حيث الفساد والقيم النبيلة، الحب والكره، طبقة مسحوقة وطبقة فاحشة الغنى، أحياء عشوائية فقيرة وأخرى مترفة وراقية.
ويحكي عن حال المجتمع خلال الفترة الممتدة من الثورة وصولاً إلى التحرير، راصداً التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وتداعياتها وآثاراها، وسط قصة تدور أحداثها في دمشق، حيث يبرز على السطح الصراع داخل العائلة الواحدة، والكثير من التجاوزات بما فيها فرض دفع المبالغ المالية على التجار، ويتخللها ذلك كله قصة حب مستحيلة بين معتقلة سابقة وبطل شعبي يواجه شقيقه المتسلط، وتصل الأحداث ذروتها ليلة سقوط النظام البائد، وانهيار المنظومة الأمنية وفتح السجون.
التحضير لـ “السوريون الأعداء”
تجري التحضيرات بوتيرة مرتفعة للانطلاق بتصوير مسلسل “السوريون الأعداء” إخراج الليث حجو، سيناريو وحوار كل من نجيب نصير ورامي كوسا ورافي وهبي، والعمل مأخوذ عن رواية الكاتب فواز حداد التي تحمل العنوان ذاته، والإنتاج لشركة ميتافورا.
يسلط العمل الضوء على وجع خبره السوريون جيداً، محاكياً معاناتهم من الاستبداد والتسلط والظلم والقهر، منطلقاً من أحداث تلامس مجزرة حماة عام 1982، في حكاية تبدأ من عملية قتل جماعي لعائلة كاملة، لا ينجو منها إلا رضيع، في حين تظهر إلى الواجهة ثلاث شخصيات، هي: ضابط ضمن السلطة، طبيب يُرسل إلى سجن تدمر بعد نجاته من الإعدام، وقاضٍ نزيه.
