ثورة أون لاين :
أكثر من ثلاثين قتيلاً وما يزيد عن مائة وخمس وعشرون جريحاً حصيلة أخر تفجير إرهابي في أنقرة.
ويأتي بعد أقل من شهر على تفجير ثان أودى بعشرات الضحايا الأتراك الأبرياء، ويعود ذلك إلى السياسة الرعناء لأردوغان وحكومة حزب العدالة الإخواني المتحالف مع التنظيمات الإرهابية والذي أعطى التنظيمات الإرهابية حرية الحركة في الأراضي التركية ناهيك عن الدعم العسكري والسياسي واللوجستي لتنظيمي داعش والنصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التي باتت ذراع حزب العدالة في الأراضي السورية وهي تعمل على إستمرار الأزمة في سورية وإطالة أمدها.
ومن يقم بتلك الأفعال يكون كالقابض على جمرة في يده ولا بد أن يحترق بنارها لا سبيل إلى تجاوز ذلك.
فالقاعدة التي تقول الإرهاب لابد وأن يرتد على مشغليه صحيحة ومجربة وسبق أن فعلت التنظيمات الإرهابية مثل تلك الأعمال الإرهابية ولم تستثني دولة رعتها من ذلك فهي تتمرد وتقدم طلباتها عن طريق التفجيرات وعلى تركيا أن ترضخ والشعب التركي هو من يدفع فاتورة السياسة المجنونة التي إتبعها أردوغان في التعاطي مع الأزمة السورية وكذلك في محاربة مكونات أساسية من الشعب التركي وتصنيفها حسب مصلحة حزبية ضيقة حيث يدير أردوغان وحزبه السياسة في تركيا من منطلق إيديولوجي حزبي ولا ينطلق من مصلحة وطنية عليا للشعب التركي وبالتالي فإن ما يجري في تركيا هذه الأيام هو نتيجة حتمية لتلك السياسة المتطرفة لحزب دموي إخواني ناصب العداء لجيرانه وتحالف مع الإرهاب وهذه بعض نتائجها.
أحمد عرابي بعاج