البداية الآسرة

صفحات الكتاب الأولى تلتقطنا أو تفلتنا إلى غير رجعة...! الكاتب يتنافس معنا، مع القارئ، حتى لو كان مخلصاً إلا إن لم تتمكن كلماته الأولى من جذبه فإن العمل الأدبي يخسر قارئه. إنها موهبة البدايات الآسرة، الافتتاحيات التشويقية التي تعطيك…

” 15″ حلقة …!

" الثلاثون" حلقة الدرامية الإلزامية خلال شهر رمضان، بدأت تتقلص على عدة محطات منذ عدة مواسم، في منتصف شهر رمضان الحالي انتهت عدة مسلسلات من العرض. من المسلسلات التي انتهى عرضها مسلسل "وأخيراً" من أعمال الدراما المشتركة، والمسلسل المصري "…

ينقصنا شكسبير وألبيركامو…!

ما بين المأساة والملهاة، كانت تسير الحياة، إلا أنها لدينا منذ فترة استقرت المآسي من دون أن يفتح المسرح أبوابه، في كل منزل تراجيديا تصاغ بشكل مفاجئ، ولم نعد نحتاج للذهاب إلى المسارح... كأن التراجيديا لحن طويل، علق بنا من كل صوب، وفي كل…

ذائقة متغيرة

أصبح من النادر، متابعة برنامج تلفزيوني كامل على المحطات الفضائية، مهما كانت قيمته، غالبيتنا بات يكتفي بتلك المشاهد المتناثرة على مواقع التواصل، والتي تقطع البرنامج إلى فقرات لا تتجاوز الدقائق القليلة. بالطبع المواقع التي تعرض الفيديوهات…

شهية شعرية

للشعر ذواته الحرة، وحالاته المجنونة وارتباكاته المعهودة.... والأهم في كلّ منها اعتصار النبض الإنساني حتى آخر رمق... لن يموت الشعر يوماً ... طالما أرواحنا تعانق الموج، وتستكين تحت المساء، وتنفض عن وجهها كلّ الصرخات والصراعات…

كلمة السر…!

دائماً تتحول إحدى غرف منزلها إلى مخزن، يمتلئ بأغراض شتى، قد ترتفع قيمتها مع الوقت، أو تصبح بلا قيمة مجرد نفايات لا تجرؤ على الاقتراب منها، وإن فعلت ترتعش يداها وتعجز عن رميها. اليوم انتفضت على ذاتها، وصعدت إلى السقيفة التي تحتفظ داخلها…

وهج الخاتمة…!

كعادتي أمشي بخطوات مسرعة تجاه مكتبي في صحيفة الثورة في الطابق السادس في صباح اعتيادي مليء بمشاغل العمل، وإذ بي ألمح صديقتي مترجمة اللغة الفرنسية المتميزة (سراب الأسمر) وهي تحمل قالب ( كاتو) بلون الشوكولا مزين بعناية تفوح منه رائحة كل من…

عرفته من وجوههم…!

بملامحه الرقيقة، ونظرته العميقة الحزينة حتى النهاية، وحضور أسرته الكريمة، ومختلف الوجوه الثقافية بمقاماتها المتنوعة، جميعها حضرت في جلسة تأبين المبدع الراحل ناظم مهنا، كعادته في المبادرة سعى إليها د. محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب...…

والأرض تهتز بنا…!

تقريباً ما بين التاسعة والعاشرة مساء الخميس الماضي، كان قد مضى على الزلزال الذي ضرب سورية وتركيا نحو عشرة أيام، وضعت رأسي بتثاقل بعد أسبوع مملوء بمشاق العمل في أجواء لا تهدأ كلها مشغولة بسؤال: ماذا بإمكاننا أن نفعل...؟ حاولت…

حتى لا نعلق في الركام…!

وجوه من غابوا، أشلاء من حضروا، وعذابات من يسكنهم الأنين من الناجين.... ذهنك فارغ تماماً، ولا تدرك هل أنت معهم تحت الأنقاض...؟ يمر الوقت لزجاً، ثقيلاً معجوناً بكل رعب الكون ويتردد صدى في رؤوسنا هل حقاً نجونا...؟ كلها حتى أبسط هزة،…
آخر الأخبار
243 طالباً وطالبة من اللاذقية يخوضون منافسات الأولمبياد العلمي السوري مهرجان الوفاء الأول بدرعا يكرم المتفوقين من أبناء الأطباء الشهداء  وزير العدل ينفي التصريحات المنسوبة إليه ويحث على التوثق من المصادر الرسمية وزير المالية يشارك في المنتدى العربي للمالية العامة ويؤكد أهمية الاستدامة المالية المجلات المفهرسة تهدد النشر الخارجي.. وجامعة دمشق تحذر المباشرة بتوسيع فرن قدسيا لزيادة إنتاج الخبز "المركزي" والإعلام .. تنسيق لتعزيز الثقة بالعملة الجديدة أهالي طرطوس بانتظار انعكاس تخفيض سعر المشتقات النفطية على السلع التعافي الاقتصادي.. عقبات تتطلب حلولاً جذرية  تمكين الصحفيات من مواجهة العنف الرقمي القائم على النوع الاجتماعي   قريباً  تعرفة جديدة للنقل بطرطوس تواكب انخفاض أسعار المحروقات   اعتداء إرهابي على حي المزة .. "الدفاع" تكشف تفاصيل جديدة وتشدد على ملاحقة الجناة   ماذا يعني بدء موانئ دبي العالمية عملياتها في ميناء طرطوس السوري؟ تراجع إنتاج الزيتون بحمص    العملة الجديدة.. الإعلام شريك النجاح قرارات جديدة وغرامات صارمة.. هل سنشهد نهاية أزمة السرافيس بحلب؟ نائب وزير الاقتصاد يبحث احتياجات "عدرا الصناعية" لتسريع الإنتاج تصريحات ضبابية تثير مخاوف اللاجئين السوريين في ألمانيا   "اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض