” الثلاثون” حلقة الدرامية الإلزامية خلال شهر رمضان، بدأت تتقلص على عدة محطات منذ عدة مواسم، في منتصف شهر رمضان الحالي انتهت عدة مسلسلات من العرض.
من المسلسلات التي انتهى عرضها مسلسل “وأخيراً” من أعمال الدراما المشتركة، والمسلسل المصري ” الهرشة السابعة ” انتهت حلقاتها في منتصف شهر رمضان، وبدأت مسلسلات جديدة تأخذ فرصتها في العرض، وهو نموذج جديد من المسلسلات التي لا تعرض حتى نهاية شهر رمضان لتشغل ثلاثين حلقة.
بالطبع لا يجوز المقارنة بين العملين، فإذا كان مسلسل “وأخيراً” إخراج أسامة الناصر بطولة قصي خولي ونادين نجيم، يحكي عن قضية الخطف وتجارة الأعضاء…أي إنه اعتمد في حبكته على بوليسية قوامها الأكشن في كل مشاهده وصولاً إلى خاتمة سعيدة، إلا أن المسلسل المصري ” الهرشة السابعة” (كتابة مريم نعوم وإخراج كريم الشناوي) لم يتعاط مع الأكشن، بل هو بعيد حتى عن النوعية التي باتت تشغل صناع الدراما مؤخراً، إذاً يحكي حكاية ( آدم ونادين) عن الحب والزواج والطلاق وفق معالجة وحبكة درامية يحكمها منطقها الخاص، حتى إن التعاطي معها يخوض في الفلسفة وعلم النفس ببساطة متناهية.
الاختلاف في نوعية الأعمال المعروضة، ليس أهم ما يميز دراما الحلقات ال “15” بل انتشال الأعمال من المطمطة والتطويل التي كانت نتيجة الحالة التسويقية والإعلانية التي يختص بها الموسم الرمضاني.
مع تمرد المسلسلات وظهورها وفق صيغ جديدة
السابق