يعبرون… وأنا أتأمل!

"يمكنني أن أتخذ من أي فضاء خالٍ مسرحاً عارياً.. البعض يعبر بهذا المكان، بينما أتأمله أنا، وهذا ما أحتاج إليه لأصنع عملاً مسرحياً" إحدى مقولات المسرحي البريطاني بيتر بروك الذي رحل عنا بداية الشهر الحالي، ليخسر المسرح أبرز مخرجي القرن…

خريطة العيد

لدينا خريطة تقليدية لوقائع العيد كلها، دون أن ننسى أن للحلوى خريطة خاصة.. ولكن ماذا عن الروح...؟ هل أضعناها في زحمة بحثنا عن واقعية محمومة التصقت بها كل الماديات...؟ في ليالي العيد، كأننا نصحوا فجأة، تداهمنا أمواج التفكير، هل…

عفونة فكرية

مجرد صور منسوخة عن بعضها، نتوارثها بحرص شديد، بوجود وسطاء من كل الأشكال والأنواع...! لم نشكلها، لم نتبناها من خلال قراءات متكررة أو فلسفة أودت بنا إلى فكر اقتنعنا به واعتبرناه منهج حياة... منهج يمكنه أن يعيننا على تخطي كل ما…

أسرى لديها…!

خاصة حين ظهورها للمرة الأولى، في عروض الأزياء العالمية بحضور شخصيات شهيرة، سرعان ما تنتشر صور أهم الأزياء وتعرف " بماركاتها الشهيرة، وحينها تتلقفها أيدي المشاهير والاثرياء لتعبر إليهم بمبالغ خيالية تشعرهم بتميزهم. لسنا في وارد فلسفة…

حين نمسك بمفاتيح النغمات…!

المسافة الفاصلة بين نغمة وأخرى تبهج أيامك، لا تفارقك الابتسامة حين تسمعها تتلاشى من الضوء إلى الظل، ومن الألم الى الأمل، وكأنك تلعب بأوتار مشاعرك، إنها نغمات الموسيقا المنفلتة رفيقة الليالي تسلك معها الدروب دون انتظار احتفالات كما…

تدفق لانهائي…!

لا تبحث عنها، هي في متناول يدك، حركة بسيطة وأنت تتابع الفيس بوك، أو الانستغرام...تتدفق فيديوهات لا حصر لها.. لن تستطيع تجاهلها، وقد تشاهدها بنفس السهولة التي يتعاطى معها مروجوها...! ولكن السهولة ليست في المشاهدة فقط، بل في كلّ شيء...في…

مكتمل الأركان

تجوال فكري، وربما مهرجان تنقض فيه الأفكار المتدافعة كل منها تريد امساك دفة القيادة، دون أن ينجح أحد في فعلها..! يتحول الأمر إلى مشكلة حين لا يجد أياً منها مكاناً يرسو قربه، أو ملجأ يحتمي به من فرط تحركاته الفكرية. تعاركك…

الأجزاء المستبعدة…!

قد تناسب لحظة أخرى، إن لم نتخلص منها مباشرة قد ننقلب إلى النقيض ونقتنع بها، إنها مسوداتنا الكتابية، نعيد صياغتها ونفاجأ أنها أقنعتنا بلا مبرر، بغض النظر عن تفاصيلها ومنطقيتها الآنية وارتباطها بحالة تحكمنا. تعبير مختلف هذه المرة…

وداعاً ملك الترحال…!

"مظفر النواب" يشبهنا في غربتنا المعلقة، في ترحالنا المنشود، وعزلتنا المؤكدة...وهاهي عيوننا جميعاً تسير إليه في رحيله الأخير.. " قَبيحٌ أن أسيرَ إِلى الموتِ دونَ عُيونٍ عِراقِيَّةٍ في الشَبابيكِ تَضحَكُ واثِقَةً ... وداعاً بحار…

لص محتمل…!

حتى إنها تركت هاتفها... لا شيء سوى بوط أبيض رياضي، وسترة خفيفة، مجرد إحساس غامض وخزها، ربما تعيش مناورة مع تلك الأمكنة التي لطالما سكنت إليها، وتآلفت معها، لا تدري لماذا عاندت إحساسها وحملت حقيبة خفيفة ومضت صوب منزل في لحظة تؤمن أنه…
آخر الأخبار
الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً