الطريق المعاكس…خيارنا

تبقى كما هي وكأننا اعتدناها، بل وتنسحب على مشاهد أخرى، وتتالى مشاهد التردي... هل نوثق اللحظة، ولذلك نثبتها ...؟! وهل أدمنا مشهدية الاهتراء، ونراقب انسحابها إلى أماكن أخرى، آخرها دار الأوبرا، حيث امتلأت ضجيجاً وصراخاً، والسبب…

حين تشتعل الحواس…!

"ما يزرع داخل أنفسنا ينبت على ملامحنا" مقولة للكاتبة جين أوستن، كذلك كلّ ما يزرع حولنا ينمي ذائقتنا وتشتعل له حواسنا خاصة إن أصغينا لمفاهيمه الجمالية، فإننا نقفز نحو حس يستقر فينا، كلّما احتمينا ببيئة تنميه يستمر في تطاوله المتقد. إنها…

لم أتوقع أنها الأخيرة…!

ما إن اقتربت الساعة من الرابعة ظهراً، حتى تبدل إيقاع منزل بيت أخي، اختفى هدوء أوقات دراسة " زين وسما" لنعيش مع إيقاع صاخب يترافق مع نغمات اعتاداها منذ كانا صغيرين في عمر الروضة، الأغنيات اليوم تحتفي بقدوم عام جديد... كنا على وشك أن ننتقل…

ولو من باب التغيير…!

كأن الأنشطة الثقافية عصية على الفلسفة والتفكير، كأنها تحتاج إلى كل هذا التبسط إلى الحد الذي يشعرك بلا معنى ما يقدم، تغيب عن الأنشطة وعندما تعود لا شيء خسرته. ها أنت وجه لوجه مع كل الأفكار التي مرت عليك سباقاً، تتغير الوجوه، والأفكار…

أولاً …حمايتهم!!

لو أننا اليوم عرّفنا الإعلام " بأنه تزويد الناس بالحقائق والمعلومات السليمة التي تساعد الناس على تكوين رأي صائب ..." سيبدو تعريفاً مغايراً لما نراه حالياً...؟ ألا نعيش حالة انقلاب في مفاهيم الإعلام، منذ أكثر من عشر سنوات، اختلت فيها…

تداول درامي مختلف…!

غيرنا عانوا مما عانينا ونهضوا...! هل نحتاج إلى معجزة...كي نفعل...؟ في وقت سابق، فعلتها درامانا ولم تكن تخلو فضائية من مسلسل أو مشاركة سورية أياً كان نوعها...لقد اكتسحت الشاشات والتفت لها الجمهور العربي، أياً كان موقعه، وأثرت به،…

إرادة الفعل الثقافي

مسافة قصيرة تفصل بين اتحاد الصحفيين في أبو رمانة، ومكتبة الأسد في ساحة الأمويين، ولكنها بدت لي طويلة جداً، وأنا أسابق كي أتابع الفعاليات التي تقام على هامش (اجتماع الأمانة العامة للكتاب والأدباء العرب) في دمشق بمشاركة 12 اتحاداً عربياً.…

هل نعيد النظر ..؟

المحتوى المهم الذي قدمته ندوة "واقع الكتاب السوري" أغنى الندوة، التي تميزت بأمرين الأول الحلول، والثاني اقتراحات لتفعيل الحضور المعرفي للكتاب السوري، رغم كل الإشكاليات التي يعاني منها. إن أهمية الندوة التي شارك فيها…

يعبرون… وأنا أتأمل!

"يمكنني أن أتخذ من أي فضاء خالٍ مسرحاً عارياً.. البعض يعبر بهذا المكان، بينما أتأمله أنا، وهذا ما أحتاج إليه لأصنع عملاً مسرحياً" إحدى مقولات المسرحي البريطاني بيتر بروك الذي رحل عنا بداية الشهر الحالي، ليخسر المسرح أبرز مخرجي القرن…

خريطة العيد

لدينا خريطة تقليدية لوقائع العيد كلها، دون أن ننسى أن للحلوى خريطة خاصة.. ولكن ماذا عن الروح...؟ هل أضعناها في زحمة بحثنا عن واقعية محمومة التصقت بها كل الماديات...؟ في ليالي العيد، كأننا نصحوا فجأة، تداهمنا أمواج التفكير، هل…
آخر الأخبار
مؤتمر "سكريبت" في حلب.. صناعة محتوى وطني في عصر التأثير الرقمي تظاهرات بروكسل.. صرخة لوقف "مشروع تدمير الأوطان" من قبل وكلاء النظام الإيراني  وزير المالية يعلن فتح صفحة جديدة لملف القروض المتعثرة تعزيز التعاون بين وزارتي التربية في سوريا وتركيا الأمن الداخلي بريف دمشق يحبط عملية تهريب أسلحة إلى مناطق “قسد” الداخلية ترحب بتقرير "العفو" الدولية حول الأحداث في السويداء بينهم "المخلوع".. فرنسا تصدر 7 مذكرات توقيف ضد مسؤولين من النظام البائد مدخل دمشق الشمالي.. أرصفة جديدة وتنظيم مروري لتحسين الانسيابية محافظة دمشق: معالجة الانحدارات وتعزيز السلامة الانشائية في "مزة 86" بعد ترميمه بحجر اللبون.. عودة المشاة إلى شارع الأمين أردوغان: لن نترك سوريا وحدها وسنقف إلى جانبها دائماً سوق البيع في المعرض..إقبال على الغذائيات والشركات الصاعدة نحو الواجهة "غلوبال بيس ميشن" الماليزية..من الإغاثة الطارئة إلى دعم التنمية المستدامة في سوريا وزير المالية: خطوات جديدة لتحسين صرف رواتب المتقاعدين "الذرية" تعثر على آثار يورانيوم في موقع بدير الزور وتؤكد تعاون دمشق الجوز في طرطوس.. بين مشقّة الجني وغلاء الأسعار هل تقدم قمة "شنغهاي" نموذجاً جديداً للعلاقات الدولية محوره الصين؟ تحسين التغذية الكهربائية في دوما سوريا وإيطاليا.. تعزيز مسار العلاقات والتواصل لخدمة المصالح المشتركة تخفيضات تصل إلى 40بالمئة.. إقبال كبير على بازار "عودة المدارس" في طرطوس