خريطة العيد

لدينا خريطة تقليدية لوقائع العيد كلها، دون أن ننسى أن للحلوى خريطة خاصة.. ولكن ماذا عن الروح...؟ هل أضعناها في زحمة بحثنا عن واقعية محمومة التصقت بها كل الماديات...؟ في ليالي العيد، كأننا نصحوا فجأة، تداهمنا أمواج التفكير، هل…

عفونة فكرية

مجرد صور منسوخة عن بعضها، نتوارثها بحرص شديد، بوجود وسطاء من كل الأشكال والأنواع...! لم نشكلها، لم نتبناها من خلال قراءات متكررة أو فلسفة أودت بنا إلى فكر اقتنعنا به واعتبرناه منهج حياة... منهج يمكنه أن يعيننا على تخطي كل ما…

أسرى لديها…!

خاصة حين ظهورها للمرة الأولى، في عروض الأزياء العالمية بحضور شخصيات شهيرة، سرعان ما تنتشر صور أهم الأزياء وتعرف " بماركاتها الشهيرة، وحينها تتلقفها أيدي المشاهير والاثرياء لتعبر إليهم بمبالغ خيالية تشعرهم بتميزهم. لسنا في وارد فلسفة…

حين نمسك بمفاتيح النغمات…!

المسافة الفاصلة بين نغمة وأخرى تبهج أيامك، لا تفارقك الابتسامة حين تسمعها تتلاشى من الضوء إلى الظل، ومن الألم الى الأمل، وكأنك تلعب بأوتار مشاعرك، إنها نغمات الموسيقا المنفلتة رفيقة الليالي تسلك معها الدروب دون انتظار احتفالات كما…

تدفق لانهائي…!

لا تبحث عنها، هي في متناول يدك، حركة بسيطة وأنت تتابع الفيس بوك، أو الانستغرام...تتدفق فيديوهات لا حصر لها.. لن تستطيع تجاهلها، وقد تشاهدها بنفس السهولة التي يتعاطى معها مروجوها...! ولكن السهولة ليست في المشاهدة فقط، بل في كلّ شيء...في…

مكتمل الأركان

تجوال فكري، وربما مهرجان تنقض فيه الأفكار المتدافعة كل منها تريد امساك دفة القيادة، دون أن ينجح أحد في فعلها..! يتحول الأمر إلى مشكلة حين لا يجد أياً منها مكاناً يرسو قربه، أو ملجأ يحتمي به من فرط تحركاته الفكرية. تعاركك…

الأجزاء المستبعدة…!

قد تناسب لحظة أخرى، إن لم نتخلص منها مباشرة قد ننقلب إلى النقيض ونقتنع بها، إنها مسوداتنا الكتابية، نعيد صياغتها ونفاجأ أنها أقنعتنا بلا مبرر، بغض النظر عن تفاصيلها ومنطقيتها الآنية وارتباطها بحالة تحكمنا. تعبير مختلف هذه المرة…

وداعاً ملك الترحال…!

"مظفر النواب" يشبهنا في غربتنا المعلقة، في ترحالنا المنشود، وعزلتنا المؤكدة...وهاهي عيوننا جميعاً تسير إليه في رحيله الأخير.. " قَبيحٌ أن أسيرَ إِلى الموتِ دونَ عُيونٍ عِراقِيَّةٍ في الشَبابيكِ تَضحَكُ واثِقَةً ... وداعاً بحار…

لص محتمل…!

حتى إنها تركت هاتفها... لا شيء سوى بوط أبيض رياضي، وسترة خفيفة، مجرد إحساس غامض وخزها، ربما تعيش مناورة مع تلك الأمكنة التي لطالما سكنت إليها، وتآلفت معها، لا تدري لماذا عاندت إحساسها وحملت حقيبة خفيفة ومضت صوب منزل في لحظة تؤمن أنه…

أصداف مغلقة…!

كفراشات لاذت بالربيع، يستحضرون رشاقتهم قبل امتحان الباليه الأخير، بينما تتابع الطفلة الصغيرة "سما" لم تنتبه إلى تلك المرايا التي تحيط بصالة الباليه الواسعة إلا عندما اجتمع الأطفال حول مدربتهم الشقراء حاذرت استراق النظر إلى وجهها، وتابعت…
آخر الأخبار
شركات رائدة تفتح آفاق الشباب في "ملتقى مهنتي المستقبلية" "للأونروا" د. سليمان لـ "الثورة": الإصلاح الصحي بتمكين الأطباء الموجودين علمياً عيون ترقب أولويات وضمانات الاستثمار ..هل تكون سوريا القبلة الأولى ؟ بمشاركة 100علامة تجارية.. مهرجان النصر ينطلق غداً في الكسوة    الأطفال أكثر إصابة.... موجة إسهال تجتاح مدينة حلب الامتحانات تطفئ الشبكة .. بين حماية النزاهة و" العقاب الرقمي الجماعي " ! خطر صامت يهدد المحاصيل والماشية.. حملة لمكافحة "الباذنجان البري" بحلب  التحول الرقمي ضرورة لزيادة إنتاجية المؤسسات  الدولار.. انخفاض طفيف وأونصة الذهب تسجل 42.5 مليون ليرة "مياه اللاذقية": ٢٠٠٠ ضبط مخالفة مائية وإنجاز خمسة مشاريع رئيسة سلام: تعاون مباشر مع سوريا لضبط الحدود ومكافحة التهريب مع عودة "سويفت" لسوريا.. هل يتم الوصول للخدمات المالية الدولية بسهولة وشفافية؟ ما وراء إيقاف استيراد السيارات المستعملة؟ قرار ترامب.. باب في سور العقوبات حول دمشق أم هدم له؟ تشغيل وإحداث 43 مخبزاً في حلب منذ التحرير منتدى تقني سوري ـ أردني في دمشق الشهر الجاري   توعية وترفيه للحد من عمل الأطفال بريف القنيطرة إزالة بسطات وأكشاك في جبلة بين أخذ ورد خطوة للأمام أم تراجع في الخدمات؟  السورية للمحروقات تلغي نظام "الدور الإلكتروني" للغاز   معامل الكونسروة بدرعا تشكو ارتفاع تكاليف الإنتاج..  المزارعون: نحن الحلقة الأضعف ونبيع بخسارة