لن نفهمه يوماً…!

سنسلم به، ولن نفهمه يوماً …

” لم أفهم معنى ذلك الموت، لا أفهم معنى للموت، لكن ما دام محتماً فلنفعل شيئاً يبرر حياتنا، فلنترك بصمة على هذه الأرض قبل أن نغادرها”

بالتأكيد الروائي المصري (بهاء طاهر) صاحب المقولة: “احتار بمعاني الموت وهاهو يغادرنا”، تاركاً بصمات لا تنسى، كلما عدنا إليها، سيشدنا سلاسة أسلوبه ومدى قربه من بيئته المحلية، وتنوع الأمكنة التي اختارها بطلاً مكانياً مكبلاً بأبعاد بيئة مصرية انتقلت في أمكنة متنوعة إلى أن غادرتها إلى سويسرا مع انتقال الروائي للعيش فيها…..

صعيد مصر حضر في روايته ” خالتي صفية والدير”، ليبدع في صراع ثنائية ” العشق والانتقام” لدى صفية، خاصة وهي تلفظ أنفاسها، بعد موت قاتل زوجها، وحبها الأول لتعود إلى لحظة البدء حين أتى ليخطبها للبيك الثري، فوافقت مباشرة لأنها عرفت أنه حب من طرفها فقط.

عبر هذه الحبكة يقدم ميلودراما يتصارع فيها الثأر والحب والمال، ولعل أبرز ما ميزها بساطتها وقربها من ذائقة الناس الأمر الذي جعلها تتحول إلى عمل مسرحي وتلفزيوني وترجمت إلى لغات مختلفة ونالت عدة جوائز…

وإذا كانت أحداث ” خالتي صفية والدير” تدور في صعيد مصر، إلا أنه في رواية ” واحة الغروب” اختار صراعاً من نوع مختلف، يدور في الصحراء من خلال إرسال الضابط محمود في مهمة خطرة، يضطر لقطع خمسمئة كيلومتر في الصحراء يعايش خلالها علاقته المتهالكة بزوجته التي تصر على مرافقته رغم محاولاته ثنيها رغبة منها بتتبع خطى الأسكندر الأكبر..

تحولت أعمال عديدة له إلى مسلسلات تلفزيونية مثل رواية “خالتي صفية والدير” وقصة “بيت الجمالية” ورواية “واحة الغروب” التي نال عنها الجائزة العالمية للرواية العربية في أولى دوراتها عام 2008.

حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1998 وجائزة مبارك عام 2009 التي كانت أرفع جائزة في البلاد وتحول اسمها حالياً إلى جائزة النيل، كما كرمته مصر بإقامة قصر ثقافة يحمل اسمه في الأقصر.

آخر الأخبار
40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية "الثورة" تشارك "حماية المستهلك" في جولة على أسواق دمشق مخالفات سعرية وحركة بيع خفيفة  تسوق محدود عشية العيد بحلب.. إقبال على الضيافة وتراجع في الألبسة منع الدراجات النارية بحلب.. يثير جدلاً بين مؤيد ومعارض!