تحت عباءة الإنسانية
عندما تتباكى الأنظمة الأوروبية المارقة على أوضاع السوريين، وتُنصب نفسها ناطقاً رسمياً باسمهم، إنما تعكس بذلك حال الانفصام التام عن الواقع، وتجاهل كامل لحقيقة وقوف تلك الأنظمة المرتهنة أميركياً وراء ما يعانيه السوريون اليوم من أوضاع إنسانية…