قرع نواقيس الخطر.. فقط !

نصف مليون فلسطيني في غزة يواجهون مستويات جوع كارثية.. قالتها الأمم المتحدة.. وعشرات الآلاف من القطاع نزحوا جراء سياسات التهجير القسري الإسرائيلية حسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.. ومن المؤكد أنه لا مكان آمن في غزة، وأوامر الإخلاء…

وماذا بعد؟!!

عندما تقدم الولايات المتحدة الأميركية آلاف القنابل لدعم حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة تعادل قوة الواحدة منها نصف قوة قنبلة هيروشيما، ويكتفي العالم الغربي بالتفرج فإن هذا يعني بالمطلق أن الأسرة الدولية باتت بشكل أو بآخر شريكاً بجرائم…

نفاق حكومات الغرب

هي لغة الأرقام تعري نفاق الغرب وتباكيه المزعوم على أهالي غزة المنكوبة.. فهناك وعلى تلك الرقعة الجغرافية التي باتت خارج حسابات الأسرة الأممية فإن حياة المرضى والجرحى في خطر.. فلا علاج ولا دواء ولا مشافي ولا مراكز طبية قادرة على تأمين…

لن يبدلوا الحقائق

برسم العدالة الإنسانية والضمائر الدولية ثمة شعب فلسطيني يباد بسواطير صهيونية، وتزهق روحه، وتسفك دماؤه، ويسلب منه ليس أرضه وبيته فحسب وإنما حياته وأمنه ومستقبله. الأسوشيتد برس الأميركية من حيث تدري أو لا تدري جسدت الواقع الفلسطيني في الواقع…

هل يكفي حقاً؟

عندما يقول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة وأن الوضع المتردي يزداد تفاقماً فإنه بكلامه هذا لم يأتنا بالشيء الجديد فالكل على يقين بأن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في القطاع المنكوب ليس جرائم…

هل يكفي حقاً؟!..

في غزة المنكوبة شعب يُباد عن بكرة أبيه.. لتكون صباحات الفلسطينيين كمساءاتهم.. ولا فرق بين ليل أو نهار فالكل الفلسطيني في مرمى الاستهداف الإسرائيلي.. ولا نعومة أظافر أطفال غزة سترحمهم من صواريخ المحتل الحارقة ولا مرض كبارهم وعجزهم سيحول…

كفى نفاقاً..

"ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية، نحن نرفض ذلك".. هي أحدث ترهات الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يدعم ربيبه الصهيوني، إرهابياً كان أم مجرم حرب، لينطبق عليه المثل القائل" إن لم تستح فسق من الأكاذيب ما شئت". بايدن لم يكتف بهذا الكلام الذي يخالف…

وتستمر الإبادة!

٢٢١ يوماً مرت على غزة المنكوبة، شهدت خلالها أفظع مجازر الإبادة وجرائم الحرب.. ٢٢١ يوماً وصباحات غزة الموجوعة كمساءاتها لا ترى سوى الجثامين والأكفان ولا تشم إلا رائحة البارود المتفجر والدماء.. ٢٢١ يوماً مرت وعجز المجتمع الدولي وتخاذله يتبدى…

وماذا بعد؟!..

غزة تباد ولا أسرة أممية تستفيق من غيبوبتها الأخلاقية أو مجتمع دولي يتحرك فيحرك الساكن ويلجم تغول المحتل الإسرائيلي. غزة تباد.. لتتحول إلى مقبرة لأبنائها، فرائحة الموت تخيّم على كل مكان.. ولم يبق فيها حجر على حجر، والعالقون تحت الركام…

إبادة بأسلحة أميركية

لا وجع كوجع غزة النازفة ولا جراح كجراحها، فهناك في تلك الرقعة الجغرافية التي باتت على ما يبدو خارج اهتمامات الأسرة الدولية وصلاحيات المجتمع الأممي هناك شعب يباد بشتى صنوف الأسلحة دون أن يحرك أحد ساكناً. في غزة المنكوبة لم يبق في جعبة…
آخر الأخبار
حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب صحة الأم النفسية، صحة الجنين.. كيف يؤثر التوتر على الحمل؟ صحة درعا تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي انهيار في مبنى "الداخلية" يخلف جرحى الضحايا تحت الأنقاض.. والطوارئ في سباق مع الزمن الشيباني يلتقي وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي في السعودية الشيباني يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في السعودية