دموع التماسيح!

كم هو غريب حال الأسرة الأممية بكل هيئاتها ومنظماتها الإنسانية.. فهي حتى وإن رأت مجازر الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها المحتل الإسرائيلي في غزة المنكوبة، وسمعت آهات الثكالى، واستغاثات العالقين تحت الركام إلا أنها لا تزال تقف في مكانها…

من يلجم المحتلين؟

غزة المنكوبة باتت اليوم على ما يبدو على رقعةٍ جغرافية منسية أممياً.. وصحيح أن أوضاعها الصحية إلى تدهور.. فلا مشافٍ قادرة على استيعاب أعداد الجرحى ولا أدوية كافية تبلسم جراحهم النازفة.. فالوقود والأوكسجين وجميع المواد الطبية نفدت من مستشفى…

وماذا بعد؟

نواقيس الخطر تقرع.. فشعب غزة يباد.. وشهداؤها وجرحاها والعالقون تحت الركام بالآلاف.. والمنظومة الصحية في غزة المنكوبة في حالة انهيار مستمر.. ومجمع ناصر الطبي نموذج حي على ما يكابده القطاع المكلوم، حيث يفتقد إلى المستلزمات الطبية والجراحية…

هل يكفي حقاً؟!..

غزة تحت وطأة شبح المجاعة والمرض.. صرخة إنسانية أطلقتها هيئات أممية على استحياء لتضع يدها على جراح القطاع النازفة من دون أن تجد سبيلاً لبلسمة تلك الجراح، يقلم مخالب المحتل الغاصب، ويردعه عن إجرامه، ويحقن ما تبقى من دماء فلسطينية زكية. أكثر…

صرخات اليونيسف!

في غزة المنكوبة هناك يومياً ١٠ أطفال تبتر أطرافهم.. وأطفال القطاع باتوا بين شهيد ومحروم.. صرخات أطلقتها اليونيسيف على استحياء دون أن تجد دواء لهذا الداء الإجرامي المستفحل.. أكثر من ألفي مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي القطاع…

و تفقد الإدانات جدواها..

بينما يكتفي العالم المتحضر بقرع ناقوس الخطر والتحذير والتنبيه.. هناك في غزة المنكوبة شعب يباد بشتى صنوف الأسلحة الفتاكة والقنابل الحارقة.. أسابيع تفصل غزة المكلومة عن الدخول في مجاعة قالتها منظمة الصحة العالمية ليقف المجتمع الدولي…

رغم الجراح

حتى وإن حاولت آلة الاحتلال الإسرائيلي وأد طفولة فلسطينية لا حول لها ولا قوة، لأنها ترى في عينها زوالها واندحارها عن أرض مغتصبة فإن مراميها لن تفلح على الإطلاق. الفلسطينيون في غزة وفي الضفة وفي كل مكان متمسكون بأرضهم وملتحمون بترابها…

هل يكفي حقاً؟!..

صدق أو لا تصدق ولكن اليونسيف مستاءة.. فالأطفال الذين يتعافون على حد تعبيرها من عمليات بتر في مستشفيات غزة يقتلون فيها.. وكأن أهالي قطاع غزة المنكوب وأطفالها وأيتامها وجرحاها كانوا تواقين لسماع هذا الكلام الذي لن ينقذهم من صواريخ إسرائيلية…

تأكيد المؤكد..

لم يكن بايدن بحاجة ليقول بأنه صهيوني وبأنه لن يسمح بتغير الرأي العام العالمي تجاه "إسرائيل" بين عشية وضحاها.. أجل لم يكن بحاجة إلى ذلك كله. فكلنا يعي جيداً من هي أمريكا وكذلك ماذا فعلت منذ قيامها على جماجم الهنود الحمر وارتكابها…

من يوقف المجازر في غزة؟

هي غزة المنكوبة.. تئن ألماً ووجعاً.. تنادي وتستغيث ولكن دون أن تجد من يداوي جراحها النازفة. بيانات الشجب والاستنكار على كثرتها لن تقدم ولن تؤخر، وقوافل شهداء غزة بالمئات، وجثامينهم بالثلاجات لا تجد مكاناً في الثرى يواريها. في غزة يختلط…
آخر الأخبار
حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب صحة الأم النفسية، صحة الجنين.. كيف يؤثر التوتر على الحمل؟ صحة درعا تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي انهيار في مبنى "الداخلية" يخلف جرحى الضحايا تحت الأنقاض.. والطوارئ في سباق مع الزمن الشيباني يلتقي وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي في السعودية الشيباني يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في السعودية