يـ#الارشيف

الملحق الثقافي- أيمن أحمد شعبان: المثقف الذي نحتاج إليه، هو المثقف الذي بينه وبين والمطر أكثر من وشيجةِ اتصالٍ تجمعُ بينهما، لكنهما يتفقان على مساحة واحدة هي مساحة الإحياء، فالمطر يُحيي الأرضَ والمثقف يُحيي العقول. وقبل أن أبدأ الحديث عن…

الملحق الثقافي- بادر سيف - الجزائر: دم باك، ساحر ذلك الليل بعيداً حيث تثرثر الأشجار في بحيرة الاضطراب يمضي الوقت بطيئاً على هندباء الأبجدية يتناثر الجفاف على دفتر الريح ينسج القصب المائل عنقاً مملاً وعلى شفة النفلى تكتب حقول القصب…

الملحق الثقافي- ديانا مريم: في الطرفِ الآخر من الَّليل .. البعيد جدّاً عن أحداقي لا تنتظرْ عبور الحكايات قصيرة المدى فهناك لم تزل ... أنصاف أحلام متورمة دروب متعددة المتاهات سراديب أُعدت للغرق والهذيان من يعيد ترتيب الروح المتأوهة ؟…

الملحق الثقافي- هنادة الحصري: تأتي الهواجسُ متئماتٍ بالرضا متثاقلاتٍ بالعطاء محوماتٍ بين أهدابِ السحابة ... هل أمتطي ألق الهطولِ قميص عصف مشرق الكتفين يسترني، ويزرع في مدى رؤياي غابة..؟! أم أستعيرُ من الثلوج حصيرة الألوان أفرشها…

الملحق الثقافي- مجيب السوسي: ليس من بعدها لظىً واشتعالا.... قاربت تزهقُ الضلوعَ احتلالا!!!.... مافؤادي بقادرٍ أو صدودي..... هي تبني على الفؤادِ ظلالا!!!... كيف أنجو؟ وكل غمزةِ عينٍ..... تمسحُ العهدَ يُمنةً وشمالا...!!!؟ هي مكتظّةُ…

الملحق الثقافي-منى حبابة: لم تستطع الدفاتر أن تملأ هذا الاحتواء الكبير فمن أين جئت بهذا القلب ومن هي التي حملتك طفلاً صغيرًا وأرضعتك وطنًا واشتعلت علمًا. وبقي وجهها الغائب كالقمر مستديرًا كيف تكون بتصرف نقيًا صافيًا بهذا العالم…

الملحق الثقافي- رولا حسن: إلى كلّ الأمهات وأجمل الأمهات أمي الأمهات اللواتي يرتبن المدن في الأدراج ويوزعن عليها الأبناء بالتساوي ثم يجلسن وحيدات في الحدائق. اللواتي يمر الصباح خفيفاً بين أصابعهن فتورق مساكب النعنع. اللواتي…

الملحق الثقافي- فرات إسبر: الأرضُّ ما عادتْ تُصادقني، كل يوم أقطفُ نجمةً وأعلو بها فوق أحوال مُحيتْ رسُومها وكنتُ على سفرٍ ومن الزاد جمرات في فمي. نطوفُ فوق الماء، نتأملُ الأرضَ من فوق بحيرات السفر الطائرُ النحاسي، يحلقُ وأنا أبحث…

الملحق الثقافي- ديب علي حسن: لم يكن كما يظن أنه سوف يكون كاتباً، ولا أن يشغل هذا الحيز الكبير في الوسط الثقافي العربي والعالمي، وأن ينتظر الجميع رواياته. حنا مينة ابن الفقر الأسود كما يقول عن نفسه.. تمنت أمه أن يكون ابنها راعياً أو شرطياً…

الملحق الثقافي:                             حافظ أنمار تقلا من مدينة طرطوس على نشاطه الفني رغم عمله كطبيب أسرة وضيق وقته، متميزاً في الرسم وكتابة الخط وصنع المجسمات من المخلفات الطبية. وخلال لقاء معه، قال تقلا: موهبتي بدأت منذ الصغر لكن…