الملحق الثقافي- مجيب السوسي:
ليس من بعدها لظىً واشتعالا…. قاربت تزهقُ الضلوعَ احتلالا!!!….
مافؤادي بقادرٍ أو صدودي…..
هي تبني على الفؤادِ ظلالا!!!…
كيف أنجو؟ وكل غمزةِ عينٍ….. تمسحُ العهدَ يُمنةً وشمالا…!!!؟
هي مكتظّةُ الحياءِ، فلمّا….. يصدف السهمُ مُسرعاً.. قتّالا!!!….
. هي واللينُ، والندى ومعانٍ تحت أهدابها تهُمُّ قتالا!!
لاطريقي بسالكٍ، أوجنوني……. وهواها الكظيم بات ضلالا…..
أفتِني يامُفَسّرَ القلوب، فقلبي…. صار من كثرة الغوى أهوالا….
صمتُها والجراحُ، والجفنُ لغزٌ….. كلما رفّ أشعلَ الانفعالا!!!
: إن قلبي مضرّجٌ بدماءٍ….
ليس يدري..هل عانقَ الأنصالا؟..
هي ضدان من حوارٍ.. وصمتٍ..
في عميق العينين..صال..
وجالا
هو بعضُ سُكَّرِها غِوىً، ولسانُها
هاروتُ سالَ، وتمتمَ النّغَمُ
وعلى الشفاهِ توالدتْ صُوَرٌ
فاستيقظَ (النارجُ) والحُلُمُ!!!
تُلقي من الأشعارِ بعضَ لظىً
من حُسنِها، فالجُرحُ يلتئمُ
يامُبدِعَ التفّاحِ.. هل نزلتْ
(حوّاءُ) يسكرُ عندها الألَمُ؟!!!
: لايُلامُ المحبُّ.. إن مات ذبحاً….
أو غراماً.. أوذِلّةً أو جلالا!!!..
. لاتقولوا عن الجنونِ..
تمادت هذه الروح…….
نورُها يتوالى!!!
العدد 1184 –2-4-2024