أول الكلام… بحار الحكايا

الملحق الثقافي- ديب علي حسن:
لم يكن كما يظن أنه سوف يكون كاتباً، ولا أن يشغل هذا الحيز الكبير في الوسط الثقافي العربي والعالمي، وأن ينتظر الجميع رواياته.
حنا مينة ابن الفقر الأسود كما يقول عن نفسه.. تمنت أمه أن يكون ابنها راعياً أو شرطياً أو شحاذاً.. لكنه عمل حلاقاً وطاف البحار على متن السفن.
شهد وعاش البحر بكل حالاته قرأ أسراره ولاعب أمواجه.
هذه الأيام يمر مئة عام على ولادته.
مئة عام على حكاية طفل كبر وكبر ووصل إلى عمر متقدم وأثرى الأدب العربي والعالمي وظل حنا مينة البحار في كل شيء.
يكتب ويروي وينقد ويحاضر ويدافع عن المظلومين الذين ذاق مرارة عيشهم.
في هذا الملف تحية لروح حنا مينة واستذكار لجمال وألق الإبداع.
حنا قدم الرواية وقدم الكتاب النقدي والفكري.
كان وسيبقى حاضراً في المشهد الثقافي العربي روائياً ومفكراً وناقداً.
إنه ونجيب محفوظ ركنا التأسيس للرواية العربية التي استطاعت فيما بعد أن تجد مكانا لها في المشهد الإبداعي العربي.
                            

العدد 1183 – 26 -3 -2024    

آخر الأخبار
دير الزور.. منظمات مانحة تدعم تنفيذ مشاريع المياه خطوط الصرف الصحي خارج الخدمة في الحسينية.. والبلدية تعمل على الحل انتقادات مصرية لمطالبات ترامب بشأن قناة السويس الفاعل مجهول.. تكرار سرقة مراكز تحويل الكهرباء في "عرطوز والفضل" Shafaq News : مؤتمر للأكراد لصياغة موقف موحد لمستقبل سوري دمشق وبغداد.. نحو مبدأ "علاقة إستراتيجية جديدة" "الأونروا": نفاد إمدادات الطحين من غزة الاحتلال يقتل 15 صحفياً فلسطينياً بأقل من 4 أشهر درعا: مناقشة خطط زراعة البطاطا في المحافظة خطة لدعم التجارة الخارجية وإرساء اقتصاد السوق الحر في ظلّ تداولات وهمية.. سعيد لـ"الثورة": وضع إطار تشريعي للتعامل بـ"الفوركس" الفنادق التراثية.. تجربة مشوقة للإقامة داخل المدن القديمة "مياه دمشق وريفها" تقرع جرس الإنذار وترفع حالة الطوارئ "طرطوس" 20 بالمئة إسطوانات الغاز التالفة "نيويورك تايمز" ترجح أن يكون "وقود صاروخي" سبب الانفجار في ميناء إيراني تطوير خدمات بلديات قرى بانياس وصافيتا "صحة درعا".. أكثر من 293 ألف خدمة خلال الربع الأول هل تُواجه إيران مصير أوكرانيا؟ نمذجة معلومات البناء(BIM) في عمليات إعادة إعمار سوريا "رؤية حوران 2040".. حوار الواقع والرؤية والتحديات