أول الكلام… بحار الحكايا

الملحق الثقافي- ديب علي حسن:
لم يكن كما يظن أنه سوف يكون كاتباً، ولا أن يشغل هذا الحيز الكبير في الوسط الثقافي العربي والعالمي، وأن ينتظر الجميع رواياته.
حنا مينة ابن الفقر الأسود كما يقول عن نفسه.. تمنت أمه أن يكون ابنها راعياً أو شرطياً أو شحاذاً.. لكنه عمل حلاقاً وطاف البحار على متن السفن.
شهد وعاش البحر بكل حالاته قرأ أسراره ولاعب أمواجه.
هذه الأيام يمر مئة عام على ولادته.
مئة عام على حكاية طفل كبر وكبر ووصل إلى عمر متقدم وأثرى الأدب العربي والعالمي وظل حنا مينة البحار في كل شيء.
يكتب ويروي وينقد ويحاضر ويدافع عن المظلومين الذين ذاق مرارة عيشهم.
في هذا الملف تحية لروح حنا مينة واستذكار لجمال وألق الإبداع.
حنا قدم الرواية وقدم الكتاب النقدي والفكري.
كان وسيبقى حاضراً في المشهد الثقافي العربي روائياً ومفكراً وناقداً.
إنه ونجيب محفوظ ركنا التأسيس للرواية العربية التي استطاعت فيما بعد أن تجد مكانا لها في المشهد الإبداعي العربي.
                            

العدد 1183 – 26 -3 -2024    

آخر الأخبار
التسوق الإلكتروني.. فرصة اقتصادية أم تهديد للمتاجر الصغيرة؟ تفعيل دور القضاء في السياسات التعليمية  الإصلاح والواقع المعيشي.. خياران أحلاهما مر  أمام  قرار رفع الكهرباء   الربط البري بين الرياض ودمشق..فرص وتحديات اقتصادية  في عالم الأطفال ..  عندما  تصبح الألعاب أصدقاء حقيقين   الأسعار الجديدة للكهرباء تشجع على الترشيد وتحسن جودة الخدمة  تعادل سلبي للازيو في السيرا (A) بايرن ميونيخ يشتري ملعباً لفريق السيدات ميسي يتحدى الزمن ويُخطط لمونديال (2026)  مونديال الناشئين.. (48) منتخباً للمرة الأولى ونيجيريا (الغائب الأبرز)  اللاذقية تُنظِّم بطولة الشطرنج التنشيطية  ملعب في سماء الصحراء السعودية سوريا في بطولة آسيا للترايثلون  "بومة" التعويذة الرسمية لكأس العالم تحت (17) سنة FIFA قطر  رسمياً.. سباليتي يخلف تودور مدرباً لجوفنتوس بطولة الدرع السلوية.. الشبيبة وحمص الفداء إلى المربع الذهبي "ما خفي أعظم" بين الناس والمؤسسات المالية والمصرفية !      السوريون يستذكرون الوزير الذي قال "لا" للأسد المخلوع   خطة الكهرباء الجديدة إصلاح أم عبء إضافي ؟   العثور على رفات بشرية قرب نوى في درعا