ثورة أون لاين – أحمد عرابي بعاج:
جريمة جديدة ارتكبتها العصابات الإرهابية في محافظة طرطوس ومدينة جبلة راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين الأبرياء الذين لا ذنب لهم إلا أنهم سوريون صامدون في وجه الإرهاب الوهابي العثماني.
ومهما كان اسم التنظيم الإرهابي الذي اعترف بتبني ارتكابه لهذه الجريمة، فبالمحصلة كل التنظيمات الإرهابية التي تستهدف سورية تصب في خانة الدعم الوهابية العثمانية التي تخطط وتنظم وتسلح هؤلاء القتلة لضرب استقرار المحافظات التي ابتليت بالعدوان الإرهابي الوهابي التكفيري الذي لا يقتصر على منطقة معينة أو مواطنين دون آخرين.
ومن رأى وسمع المواطنين في مكان الحوادث الإجرامية والمستشفيات لعرف أن الوحدة الوطنية واللحمة الوطنية السورية لا تحتاج إلى تأكيد.
فالشعب السوري متلاحم حتى في المحن، وهم جميعاً يواجهون الإرهاب ويحاربونه وسينتصرون عليه شاء بنو سعود والإخواني أردوغان أم جن جنونهم، ولن يستطيعوا إرهاب الشعب السوري بأعمال إجرامية جبانة نتيجة لخسائر قطعان مرتزقتهم في المواجهة مع الجيش السوري وقواته المسلحة الباسلة التي تكنس الإرهابيين كنساً وتعيدهم إلى حيث أتوا، ويتلقون الهزائم يوماً بعد يوم.
وما حصل هو تعبير عن إفلاسهم ووحشيتهم التي لا نستغربها ولن تزيدنا المحن إلا في الأمل بالمستقبل.
وستبقى سورية صامدة بجيشها وشعبها والنصر قريب رغم أنوف داعمي الإرهاب وأذنابهم.