رسائل روسية

ثورة أون لاين – أحمد عرابي بعاج:
مرحلة جديدة بدأت مع إنطلاق القاذفات الروسية من إيران إلى الإرهاب وداعميهم في واشنطن وغيرها من عواصم إقليمية تسعى روسيا إلى إستمرار الحرب على سورية وشعبها، وأرسلت فيها رسالة عملية تؤذن ببدء مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي في دك مواقع إرهابيي داعش وجهة الفتح وسواها من تنظيمات إرهابية في حلب وإدلب ودير الزور.
وتبدو تلك المرحلة الجديدة المفاجئة التي تقلص زمن التحليق بنسبة 60% عن ما كانت تستخدمه سابقاً في قواعد في جمهورية أوسيتا الشمالية جنوب روسيا.
موسكو التي إنتظرت طويلاً تنسيقاً إفتراضياً مع واشنطن نفذ صبرها أخيراً وهي تعلم أن البيت الأبيض والبنتاغون يراوغون في إتفاقات وتفاهمات تقلص زمن إستمرار الحرب على سورية.
واشنطن تلعب في الوقت الضائع وليس لديها ما تقدمه في ظل الإدارة الأمريكية الحالية لأنها غير راغبة في إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وتتحرك صعوداً في دعم الإرهابيين وإعطاء الضوء الأخضر للدول الأقليمية لزيادة تسليح المجموعات الإرهابية بالسلاح النوعي في معركة حلب ودفع المرتزقة عبر الحدود التركية لدعم المجموعات الإرهابية في ريفي حلب الشمالي والجنوبي، فهي تعتبر أن أي خسارة للإرهابيين الآن هي خسارة ورقة التفاوض الرئيسية مع روسيا في حال إستئناف لقاءات جنيف، وهي تماطل في عقد جولة حوار جديدة لعل مرتزقتها وعبر الدعم الكبير بالإنتظار الذي يقدم لها يمكن أن يحققق لها ما تأمل في أن تراه وتحلم به.
إلا أن الجيش العربي السوري والقوات الرديفة وبمساعدة الأصدقاء الروس والإيرانيين أفقدوا واشنطن أوراق تفاوضها على إجزاء من سورية التي تعمل موسكو أن تبقى موحدة كما هي رغبة الشعب السوري بأكمله، وهي الرسالة الثانية التي تقدمها موسكو لواشنطن ومرتزقتها كبارً وصغاراً والبقية تأتي.

 

آخر الأخبار
تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب حملات لضبط المخالفات وتعزيز السلامة في منبج.. والأهالي يلمسون نتائجها يوم بلا تقنين.. عندما تكون الكهرباء 24 على 24 تبريرات رفع أسعار خدمات الاتصالات "غير مقنعة"! إزالة الإشغالات في دمشق القديمة.. تشعل الجدل بين تطبيق القانون ومصالح التجار سياحة المؤثرين.. صناعة جديدة وفرصة لإعادة تقديم سوريا للعالم هطلات مطرية تسعف الخضار الشتوية بدرعا كيف تُبنى صورة بلدنا من سلوك أبنائها..؟ لماذا يعد دعم الولايات المتحدة للحكومة السورية الجديدة أمراً مهماً؟ تأخّر تسليم شهادات الثانوية العامة في حمص.. و"الامتحانات" توضح تجريبياً.. "مالية حلب" تبدأ العمل بتطبيق إلكتروني للحصول على "براءة الذمة" جودة المبيدات في مهب الاتهامات.. و"الزراعة" تؤكد سلامة إجراءاتها! سوريا تعود إلى المشهد الدولي وثقافةٌ تُبنى على ضوء الدبلوماسية الجديدة "الموارد المائية" بالقنيطرة تؤكد جاهزية مجاري الأودية و المسيلات إغلاق معامل صهر الرصاص في "الشيخ سعيد" بحلب منعاً لتلوث البيئة ساري عزام: طفل التوحد الذي واجه محاولات استغلال سياسية سابقة انضمام سوريا إلى المقاييس الإسلامية.. اعتراف دولي يستدعي قوة إنتاجية ثلاثة مفاتيح لأبواب التعافي الاقتصادي في سوريا