ثورة أون لاين- شعبان أحمد:
طغى التفاؤل «النسبي» لدى المواطن السوري… وبات مؤمناً أكثر من أي وقت مضى باقتراب عودة الحياة تدريجياً إلى سابق عهدها… تجلى ذلك بالتحسن الكبير للتيار الكهربائي وانعدام انقطاعه..
وهذا «جديد الحكومة».. والذي استمر غائباً طوال سبع سنوات من عمر أزمة فتكت بكل شيء…. وكذلك توافر المياه واستمرارية تدفقها في «حنفيات» المنازل… وخاصة في ريف طرطوس, إضافة إلى مؤشرات أخرى في انخفاض سعر بعض المواد الأساسية كالفروج والبيض… الخ…
هنا تذكرت سياسة الحكومة ومبدأها بالتعاطي مع الشأن الاقتصادي والذي طالما عملت عليه لترسيخه منطلقاً ودرباً للوصول إلى الهدف.
هدف إرضاء المواطن… وتحقيق طمأنينته التي افتقدها لسنوات…
سأعلمك الصيد… ولن أعطيك سمكة… حتى لا تكون اتكالياً بالمطلق…
وحتى نخفف إلى حد كبير من أبوية الحكومة.. هذا المبدأ الذي اتبعته الحكومة.. وآتى ثماره المبدئية, وأعتقد أن الوضع سيسير نحو الأفضل في قادمات الأيام وصولاً إلى تحقيق الوثوقية والموثوقية في العلاقة بين المواطن والحكومة.
قلناً مراراً: إن المواطن حتى يستعيد الثقة بالحكومة يجب أن يرى إجراءات عملية على أرض الواقع سواء بتحسين مستوى الدخل أو تخفيض الأسعار وهذا ما سعت إليه الحكومة عبر اتباعها سياسة إعادة الدورة الإنتاجية وبالتالي خلق سوق تنافسية من شأنها أن تنعكس إيجاباً على حياة المواطن.
بداية الغيث قطرة… وأعتقد أن الأمور تسير بشكل أفضل… وسورية ستعود بهمة شعبها وجيشها وقيادتها.