ثورة أون لاين – ديب علي حسن:
مرة جديدة يثبت الصهاينة أنهم حمقى، ولاينافسهم بالحماقات التي يمارسونها إلا من يؤلبهم عليها، سواء الولايات المتحدة الاميركية، أم عربان الخليج، وغباء أردوغان،
الأمر تجاوز كل الحدود. مرات ومرات تحاول اسرائيل أن تتدخل بالوقت الذي تعجز فيه أدواتها بالداخل، المجاميع الإرهابية التي تنهار تحت ضربات الجيش السوري، وجهت نداءاتها وتوسلها للكيان الصهيوني أن يتدخل مباشرة.
وقد فعل، لكنه كان يتلقى الضربة الموجعة، وظن أن المدى الذي يتلقاه لن يكون أبعد من ذلك، وما جرى أمس لايخرج من دائرة العدوان المبيت الذي لايمكن القبول به، وقد طفح الكيل، سورية التي حذرت مرات ومرات، وخاطبت مجلس الأمن أكثر من مرة ووضعته بصورة ما يجري، تعرف كيف ترد وتصد العدوان الموصوف، والغريب واللافت أن العالم الذي يدعي أنه يحارب الإرهاب يصمت على العربدة الصهيونية المباشرة دعما لكل قوى الإرهاب.
السوريون من صمدوا بوجه العدوان المستمر من سبع سنوات، وواجهوا قوى متكالبة مدعومة بكل الوسائل يعرفون كيف يردون ويصونون بلادهم وإسقاط الطائرات المعتدية ليس نهاية المطاف، ولن يكون، لدينا من القدرات والإمكانات التي يسخرها شعبنا من أجل الصمود والكرامة إلى الحد الذي يجعلنا دائما نحقق النصر.
العربدة الصهيونية يجب أن تنتهي إلى غير رجعة، ومهما كانت قوى العدوان فقد خبرنا المواجهة وتاريخ سورية يشهد على ذلك، السوريون يعيدون للعرب ما فقدوه من كبرياء، واسرائيل تعرف أن عربان الخليج ليسوا أكثر من كذبة سوف تلفظها الشعوب العربية.
المشهد يتغير ويجب أن يفهم الكيان المعتدي أن العدوان لن يبقى بلا عقاب، وعلى العالم الذي يدعي الحرص على الأمن والسلم العالميين أن يلجم اسرائيل وعربدتها، وقد بلغ السيل الزبى، إرهاب صهيوني موصوف على دولة ذات سيادة تحارب الإرهاب العالمي، وتدفع الثمن من أجل ذلك، حان للجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم.