عانقوا الاشجار… فالفوائد مُذهلة!

ثورة أون لاين :

إذا كان عناق الأصدقاء وأفراد العائلة أمراً مفيداً، فإن عناق الأشجار أيضاً مفيد؛ نظراً لأن عناقك لها يسهم في امتصاص الطاقة الموجودة بها، وقد أُثبِت ذلك علمياً.
أثبت ماثيو سيلفرستون، في كتابه "مبهور بالعلم" الذي صدر سنة 2011، بناء على مئات الدراسات العلمية أن العلاج بواسطة الاستجمام في الغابات يمكن أن يشفي العديد من المشكل الصحية بما في ذلك الأمراض العقلية.
وقد اعترفت اليابان بهذا العلاج رسمياً، الذي يتمثل في إعادة شحن الطاقة عن طريق عناق الأشجار الذي يساهم في امتصاص الطاقة منها، أو كما يطلق عليه اليابانيون أخذ "حمام الغابات" بحسب صحيفة Le soir البلجيكية.
في الواقع، أصبح العلاج بواسطة الاستجمام في الغابات علاجاً رسمياً، لأنه أثبت فاعليته في تحسين مستوى التركيز، والتحكم في وقت رد الفعل، وتخفيف الصداع، والحد من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، كما أنه يسهم في مقاومة الإحساس بالكآبة.
وفي حوار أكدت مديرة مركز رعاية الطاقة في "إمبورغ" في بلجيكية، كاثرين جيوكنس: "نشعر بالنشاط وبتحسن ملحوظ على المستوى الجسدي والعاطفي، وهذا يؤدي إلى تعزيز وظائف المناعة."
وأضافت "كما يساعد هذا العلاج على تعديل المزاج، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، ناهيك عن أنه فعال في مقاومة الشيخوخة المبكرة التي تصيب الخلايا. ويمكن لمعانقة الأشجار أيضاً أن تساعد الأطفال على التركيز، إلى جانب العديد من الانعكاسات المفيدة الأخرى".
على عكس ما نظنه، أكد سيلفرستون أن المساحات الخضراء ليست العامل الذي يجعلنا نشعر بالرفاه، وإنما الخصائص الاهتزازية للأشجار والنباتات. ففي الواقع، تعتبر أجسادنا حساسة جداً لمختلف الاهتزازات التي يمكن أن تغير السلوك البيولوجي للإنسان من خلال التواصل معها.
فعلى سبيل المثال، أظهرت إحدى التجارب أنه إذا كنت تشرب كوبا من الماء فإن نسبة الاهتزاز قد تصل إلى 10 هرتز، مما يتسبب في تغير معدل تخثر الدم. وبطريقة مماثلة، تؤثر الأشجار على جسم الإنسان.
إلى جانب ذلك، تظهر العديد من الدراسات المذكورة في هذا الكتاب أن الأطفال الذين يتفاعلون مباشرة مع الأشجار يُظهرون تحسناً ملحوظاً على الصعيد النفسي والفسيولوجي.
وقد تبدو هذه النظرية غريبة نوعاً ما، إلا أنها ليست الأولى من نوعها. ففي السابق، كان أتباع فلسفة "الطاوية" يعتقدون أن الأشجار والنباتات قادرة على استيعاب ترددات الضوء والطاقة. ووفقاً لأتباع الطاوية، تزخر الأشجار بالطاقة لأنها متشبثة بالأرض وتمتص الطاقة الصادرة منها.
وفي الحقيقة، تتوافق هذه النظرية مع مدرسة فكرية أخرى، حيث يُعلّم أستاذ الطاقة طلابه التأمل مع الأشجار لأنه مقتنع بأنه من خلال مواءمة جسده مع هالة الشجرة (ما تفرزه الشجرة من الطاقة)، يمكن أن يسهم ذلك في تحويل الطاقة السلبية الضارة بالجسم إلى طاقة إيجابية مفيدة.
 

آخر الأخبار
رفع الوعي والتمكين الاقتصادي.. لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي  انطلاق مؤتمر ريادة الأعمال العالمي في درعا.. وتأكيد على دور الشباب في التنمية وفد وزارة الإعلام السورية يشارك في انطلاق أعمال اللجنة الدائمة للإعلام العربي بالقاهرة مطار دمشق.. 90 ألف فرصة عمل تزرع الأمل في المجتمع السوري قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع أهالي الحميدية من صيانة خط ضخ المياه الرئيسي "موصياد" التركية تختتم برنامج الاستثمار والتعاون لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع سوريا الدورة الأولى لمهرجان ضاحية الشام.. حضور جيد وملاحظات على الأسعار والعروض الرئيس أحمد الشرع يستقبل وفداً من "الكونغرس" الأميركي في دمشق الطاقة البديلة تتقدم في سوريا.. ارتفاع أسعار الكهرباء يسرّع التحول قطاع الأقمشة يواجه تحديات جمركية ويطالب بحماية المنتج المحلي بطاقة 1.2 مليون طن.. معمل فوسفات حمص يستأنف الإنتاج بعد توقف 10 سنوات ارتفاع إصابات التهاب الكبد A بعدة محافظات.. والصحة تؤكد: الوضع تحت السيطرة توسعة معبر "نصيب- جابر".. اختبار حقيقي لتعافي التجارة السورية- الأردنية رغم تراجع الكلف.. مطاعم دمشق تحافظ على أسعارها المرتفعة وتكتفي بعروض "شكلية" رماد بركان إثيوبيا يعرقل حركة الطيران ويؤدي إلى إلغاء رحلات جوية الليرة تحت وطأة التثبيت الرسمي وضغوط السوق الموازية تحرك سريع يعالج تلوث المياه في كفرسوسة ويعيد الأمان المائي للسكان "اتفاقية تاريخية" لتطوير مطار دمشق.. رسائل الاستثمار والتحول الاقتصادي أردوغان يطرح التعاون مع كوريا الجنوبية لإعادة إعمار سوريا السيدة الأولى تمثل سوريا في قمة "وايز" 2025..  خطوة نحو تعزيز التعاون الدولي وتنمية التعليم