رائحة العرق… الأسباب وكيفية القضاء عليها

ثورة أون لاين:
لا يحتاج معظمنا أكثر من نفحة واحدة لمعرفة أن هناك رائحة مميزة سواء جيدة أو بشعة، الذي نسميها بـ"رائحة الجسم"، لكن في الحقيقة، الأمر ظاهرة معقدة.
فإطلاق هذه الروائح تتأثر بالجينات الوراثية والعمر، والنظام الغذائي، والنظافة العامة.
في البداية، هناك شيئين يقفان وراء إنتاج الرائحة؛ وهما إفرازات الإبط والبكتيريا التي تتغذى عليها. ويربط معظم الناس رائحة الجسم بالعرق، وهو بالفعل جزء مهم لفهم لغز هذه الرائحة.
ويحتوي جسم الإنسان على ملايين الغدد العرقية، وتظهر من خلال نوعين رئيسيين، هما:
1- غدة عرقية مفرزة: توجد في جميع أنحاء الجلد وتفرز في الأساس الماء والملح.
2- غدة مفترزة عرقية: تظهر عند الوصول إلى سن البلوغ، وتوجد في بعض اماكن الجسم مثل الإبطين. يمتلئ العرق الذي يفرزه هذا النوع بالبروتينات والدهون. تشكل هذه الإفرازات، في حد ذاتها، الرائحة الكريهة عادة، وتعد أماكن إفرازها الأماكن التي تأتي منها البكتيريا.
يغطي كل سنتيمتر مربع من أجسامنا الآلاف من البكتيريا. وتزدهر العديد من الكائنات الحية الدقيقة في البيئات الرطبة، مثل الإبطين على سبيل المثال. وهناك، يوجد حوالي مليون نوع من البكتيريا في كل سنتيمتر مربع، إذ تعتبر واحدة من أعلى التركيزات في أي مكان في الجلد. ويختبئ في هذه الأماكن العديد من الكائنات الحية الدقيقة وأنواع البكتيريا الوتدية، وغيرها.
عندما تتغذى هذه البكتيريا على البروتينات والدهون في العرق المفرز، تتحول المركبات عديمة الرائحة إلى نوع جديد تكون رائحته كريهة جدا.
تكون بعض هذه المركبات من أسوأ مركبات المواد الكيميائية المحتوية على الكبريت، وهو ما يتسبب في إعطاء الجسم رائحة العرق الكريهة التي تشبه رائحة البصل.
وكذلك الأحماض الكربوكسيلية هي مزيج من الرائحة التي تشبه رائحة الجبن.
تنتشر هذه الروائح في الهواء لتصل مباشرة إلى أنوفنا، ويصل تركيز هذه الروائح أقل من واحد في المليون. وتعتمد على عدد الميكروبات المقيمة في في الإبط، وكذلك والمواد الغذائية التي توفر غدد جسم الإنسان لهم.
تساعد الجينات في تحديد المركبات التي تُنتج، وكذلك الكمية، لذلك كل شخص لديه مجموعة مختلفة قليلا من هذه الجينات. وفي الواقع، ينتشر الجين الذي يلغي عمليا رائحة الجسم بين الأشخاص ذوي الأصل الشرق آسيوي.
يزيد الأدرينالين نسبة الافرازات العرقية، لذلك تكون رائحة الجسم أكثر كثافة عندما يكون الشخص عصبي. ويختلف تكوين البكتيريا والتركيز أيضا بين الأفراد ويؤدي دورا. حتى ما تأكله يمكن أن يكون لها تأثير صغير على رائحة الجسم.
يساعد غسل الإبطين بالماء والصابون لكنه لا يزيل كل البكتيريا، نظرا لأن العديد من هذه البكتريا يوجد في الطبقات العميقة من الجلد.
ومع ذلك، تمنع مزيلات الروائح، النشاط وتغطي الروائح البكتيرية في نفس الوقت. وتعمل مضادات التعرق كسدادات هلامية صغيرة تمنع إفرازات الغدد العرقية، وتجفف الإبطين.
وبينما تواصل محاربة رائحة الجسم، يحاول العلماء فهم ذلك. لكن لا نعرف لماذا يفسر الدماغ هذه الروائح باعتبارها روائح تثير الاشمئزاز.
ولكن يقترح بعض الباحثين أن إفرازات الإبط يمكن أن يكون له وظيفة إيجابية، أيضا، مثل تدعيم الروابط الاجتماعية وتوفير وسيلة للاتصال الكيميائي.

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة