ثورة أون لاين- شعبان أحمد:
أنا مسؤول… أنت….هو… هي… مع إمكانية استخدام مفردات اللغة في (الجمع)… يعني (الكل مسؤول)…
هو مصطلح يحتاج إلى (التكيف).. والقوة.. وكذلك الثقة…
فالمسؤول ليس وحده من اكتسب منصباً…أو رسم سياسة.. أو وقع قراراً… أو …
المواطن (أكبر المسؤولين)… وأنشطهم… هو الذي وقف خلف جيشه وقيادته في الحرب الظالمة التي فرضت علينا… وهو ذاته الفلاح الذي عاود الإنتاج أكثر من أي وقت مضى… والموظف (العامل) الذي قاوم الإرهاب وتشبث بعمله وإنتاجه…
أليست هذه أرقى أنواع المسؤولية… والتي أنبتت ربيعاً أخضر… سيغطي قريباً الساحة السورية عبر النصر القادم…
وكما كان المواطن مسؤولاً (كبيراً) في زمن الحرب، عليه أن يستمر بأداء نفس الدور مع مرحلة (ما بعدها)… من هنا تبرز ضرورة (صقل) الوعي المسؤول عند المواطن مع الاستحقاق القادم المتمثل بانتخابات المجالس المحلية مترافقاً بقناعة بأهمية هذه المجالس ودورها في مرحلة إعادة الإعمار التي تتم بالتوازي مع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في الميدان… فالمجالس المحلية (يجب أن تكون) شريكاً أساسياً في عملية البناء من خلال ممارسة الدور (الخدمي- البيئي – التنموي- الاقتصادي)…
هنا تكمن (المسؤولية)… مسؤولية المواطن من خلال مشاركته في عمليات الترشيح والانتخاب بشكل فعال وجريء لاختيار الأكفأ…
إذاً هي عملية استنهاض الهمم… وقيام المواطن الواثق بدولته وجيشه والذي يرى في نفسه الكفاءة بصون الانتصار والانتقال إلى الإعمار بالترشح… وانتخاب الكفوء…
فنجاح نظام الإدارة المحلية يحتاج (بالضرورة) إلى أطر قيادية ذات كفاءة ومسؤولية…
الأمر الذي يترافق مع وعي مجتمعي إلى ضرورة اختيار المرشح المؤهل لتحمل المسؤولية…
فالمجالس المحلية (القادمة) تقع على عاتقها مسؤولية رسمية بتحقيق الدور الخدمي والتنموي… وخاصة أن الحرب في ربع ساعتها الأخير…