تراجع العداد

ثورة أون لاين – مصطفى المقداد:

يتخوف الكثير من مواطني الجمهورية العربية السورية وغيرهم ممن يناصرون محور محاربة الإرهاب من نتائج الاتفاق الروسي التركي خلال قمة سوتشي ما بين الزعيم فلاديمير بوتين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،
معتقدين أن الاتفاق على منطقة منزوعة السلاح قد تسمح للإرهابيين بتعزيز قدراتهم القتالية وتحصين مواقعهم ومحاصرة المدنيين وعدم السماح لهم بالانتقال إلى المناطق الآمنة ، حيث تقوم مؤسسات الدولة بوظيفتها الطبيعية في حماية المواطنين وتأمين حياتهم والحفاظ على ممتلكاتهم، فما مدى صحة هذا الاعتقاد ؟‏

هناك قلق قد يكون معقولاً ولكن لا يجب أن يخاطر عامل الخوف ذهن أي مواطن لأن الاتفاق محدد بإطار زمني محدد ويوكل إلى إدارة أردوغان سحب الأسلحة الثقيلة وتولي مهمة التعامل مع المجموعات المصنفة إرهابياً بقرار مجلس الأمن الدولي، وخاصة هيئة تحرير الشام ، ذراع تنظيم النصرة في إدلب، وهنا سيكون الاختبار الكبير لمدى التزام نظام أردوغان بمحاربة التنظيمات الإرهابية تحت الرقابة والمتابعة والمشاركة مع الشرطة العسكرية الروسية، الأمر الذي لا يمكن تجنبه من قبل أجهزة الاستخبارات التركية.‏

وفِي ظل هذا الواقع المعقد ستكون الساحة الإدلبية مفتوحة على احتمالات الاقتتال ما بين التنظيمات الإرهابية بعضها البعض وستظهر الخلفيات العدوانية لها وسيكون الحسم وحده الخيار الاضطراري للمجتمع الدولي ، حيث لن يفيد دي ميستورا تلال الأكاذيب التي وظفها ويسعى لتوسيع إطارها في تبعيته الأميركية ومحاولاته خدمة الإرهابيين عبر تقاريره الكاذبة والمنحازة.‏

وفوق هذا وذاك فإن حالة الاستعداد المستمرة لقواتنا المسلحة الباسلة تبقى الضمانة الكبرى لشعبنا الذي يثق بأنه ينتظر القرار المقدس لتنفيذ المهمة المقدسة.‏

آخر الأخبار
مستشفى دمر التخصصي بالأمراض الجلدية يفتح أبوابه لخدمة المرضى الاستثمار في سوريا قراءة في تجارب معرض دمشق الدولي الليرة تتراجع والذهب يتقدم "تجارة حلب".. إعادة تنشيط الحركة الاقتصادية مع وفد تركي "إدمان الموبايل".. خطر صامت يهدد أطفالنا د. هلا البقاعي: انعكاسات خطيرة على العقول السباق النووي يعود إلى الواجهة.. وتحذيرات من دخول 25 قوة نووية جديدة ترامب: اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة.. و"حماس" مستعدة للتفاوض الحرب الروسية - الأوكرانية.. بين "التحييد الاستراتيجي" والتركيز على "العمليات الهجومية" أسماء أطفال غزة تتردد في شوارع مدريد العراق يعيد تأهيل طريق استراتيجي لتنشيط التجارة مع سوريا التحولات السياسية وانعكاسها على رغبة الشباب السوري المغترب بالعودة "الرحمة بلا حدود" وتعاون مشترك لبيئة تعليمية آمنة السعودية تطلق مشروع إعادة إعمار منطقة دمشق ‏مجموعة ألفا.. منصة للابتكار والتواصل الدولي مساعدات قطرية بقيمة 45 مليون ريال للقطاع الصحي بين الاجتماعات وإطلاق الحملات.. هل تنجح الخطط في الحد من التسول!؟ بعد سقوط النظام المخلوع.. تراجع طلبات لجوء السوريين في الاتحاد الأوروبي تجفيف العنب والتين وصناعة قمر الدين تراث غذائي المبادرات الاقتصادية السعودية في سوريا.. التنمية كمدخل للاستقرار السياسي هل يكسر "أسطول الصمود" حصار الغزاويين..؟