فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي مجاناً وعلى مدار العام.. مشفى ابن النفيس: 125 صورة ماموغرام و4 حالات مشتبه بها خلال عشرة أيام
أكد مدير عام مشفى ابن النفيس الدكتور نزار إبراهيم لـ (الثورة) أهمية التركيز على حملات التوعية الصحية الخاصة بأهمية الكشف المبكر عن المرض وزيادة الوعي الصحي التثقيفي لدى جميع شرائح المجتمع ولا سيما السيدات.
وبين الدكتور إبراهيم أن إجراء الفحوصات الخاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي مستمرة في المشفى وعلى مدار أيام العام ومجاناً، وخلال الأيام العشرة الأولى من الشهر الجاري تم إجراء 125 صورة ماموغرام للسيدات المراجعات، وتبين أن الحالات المرضية من بينهن 15 سيدة، وتتم متابعة 11 سيدة منهن بالإيكو، إضافة إلى 4 سيدات بحالات مشبوهة ومن يلزم وضعهن إجراء خزعة.
وأوضح مدير المشفى أن هدف الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي انطلقت تحت شعار (لأنك أقوى من السرطان) وبالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية توعية النساء بمخاطر سرطان الثدي وأسباب الإصابة به وطرق الوقاية منه وتدريبهن على الفحص الذاتي إضافة إلى المساهمة في الكشف عن وجود الإصابة والإحالة للعلاج في حال ثبوتها.
واشار إلى أن خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي إحدى الخدمات المقدمة على مستوى المشافي والمراكز الصحية التي تعتني بتعليم السيدات طريق الفحص الذاتي للثدي وتوقيت إجراء الفحص السريري سنوياً لكل مستفيدة بيد الطبيب أو القابلة المدربة، وأنه تتم إحالة السيدات ذوات الخطورة العالية لإجراء تصوير الثدي الشعاعي حيث تتوفر الأجهزة ضمن المشافي والهيئات وفي بعض المراكز الصحية.
وأضاف بأن الاستعدادات المتخذة في المؤسسات الصحية تهدف إلى تلبية الاحتياجات الصحية الطارئة وغيرها لدى المواطنين، وخاصة أقسام الإسعاف والطوارئ وتعمل على مدار الساعة لاستقبال المراجعين.
رئيس قسم الأشعة الدكتور محمد الهزيم أكد أن قسم الأشعة في المشفى مزود بجهاز تصوير ماموغرام متطور جداً حيث يكشف الآفات الصغيرة الخبيثة إضافة إلى توفر جهاز إيكو دوبلر للحالات المعقدة، مشيراً إلى أنه في حال الاشتباه بوجود إصابة يتم إجراء تصوير إيكو دوبلر وأخذ خزعة نسيجية من السيدة تتم قراءتها في قسم التشريح المرضي، وإذا تم التأكد من الإصابة يتم تحويل المريضة إلى قسم الجراحة مؤكداً أن كل هذه الإجراءات تتم مجاناً.
ونوه بأن تصوير الماموغرام سهل وفعال وغير مؤلم يستغرق عدة دقائق ويقدم معلومات هامة وواضحة في التشخيص المبكر لسرطان الثدي ويزيد من فرص شفائه.
وأوضح رئيس قسم الأشعة أن هناك عوامل تزيد من نسبة الإصابة بالمرض مثل العوامل الوراثية والعائلية والعامل النفسي الذي زاد خلال فترة الأزمة والتعرض لعلاج شعاعي سابق إضافة إلى عوامل أخرى تتعلق بالبيئة والطبيعة الفيزيولوجية للمرأة.
واضاف أن سرطان الثدي هو من أكثر السرطانات التي يمكن اكتشافها مبكراً عن طريق الفحص الذاتي بشكل شهري أو عن طريق الفحص الشعاعي للثدي كل سنتين ابتداءً من سن الأربعين بشكل خاص باعتبار أن الكشف المبكر بمراحل المرض الأولية يسهم في الحصول على فرص أكبر للشفاء التام.
** ** **
فحص ١٣٠٢ سيدة في القنيطرة
القنيطرة- الثورة:
ذكرت رئيسة برامج الصحة الإنجابية وحملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بمحافظة القنيطرة الدكتورة سناء شق أن عدد النساء اللواتي خضعن للفحص في كافة المناطق الصحية التابعة للمديرية والموزعة على تجمعات النازحين بدمشق وريفها ودرعا ١٣٠٢ امراة وذلك في نهاية الأسبوع الثاني من الحملة، مبينة تحويل ٤٤ امراة لفحص الإيكو و ٧٨ لتصوير المامو غراف، مشيرةً إلى فحص ٢٧٠ سيدة في منطقة القنيطرة الصحية منهن ١٨٥ تحت سن الأربعين و ٧١ سيدة بين سن ٤٠ و ٦٠ وفحص ١٤ سيدة فوق الستين وتم استفادة ٢٣٤ سيدة داخل المراكز الصحية و ٣٦ من خارج تلك المراكز وتحويل ٩ نساء للايكو و ١٥ للماموغراف، أما بالنسبة لمنطقة سويسة الصحية فتم فحص ١٤٤ سيدة وتم تحويل ٣ للايكو وفي منطقة الذيابية الصحية تم فحص ٤٨٠ سيدة وتحويل ١٩ للايكو و ٥٥ للماموغراف في حين تم فحص ٣١٢ سيدة في منطقة دمشق الصحية وتم تحويل ٣ للايكو فقط. بينما تم تحويل اثنتين للايكو و ٤ للماموغراف في منطقة درعا الصحية بعد خضوع ٩٦ سيدة، لافتة إلى استفادة ١٠٥٦ سيدة من المراكز الصحية و ٢٤٦ سيدة خارج المراكز خلال الأسبوعين الماضيين على انطلاق الحملة.
وأوضحت رئيسة برامج الصحة الإنجابية بصحة القنيطرة أن قسم الأشعة بمشفى أباظة استقبل ٢٩ سيدة وكانت نتيجة التصوير وجود ١٤ حالة طبيعية و ١٥ غير طبيعية و ٩ سيدات خضعن لتصوير الايكو وجاءت النتيجة ٢ سليمة و ٤ آفة كيسية و ٣ آفة نسيجية وحالة مشتبهة حولت للخزعة، مشيرة إلى أن حالات باقي المناطق الصحية والتابعة لمديرية صحة القنيطرة تم تحويلها لمشفى الزهراوي ومركز زهير حبي بدمشق ومشفى درعا بمحافظة درعا.
وأكدت بأن عدد الحضور للندوات والمحاضرات التي أقيمت بالقرى وضمن المراكز الصحية بلغ نحو ٢٣٢٩ وعدد المحاضرات ١٢٠ محاضرة حيث كان هناك ٣ محاضرات مركزية وذلك بالمركز الثقافي بحضر ومديرية السياحة ومديرية صحة القنيطرة و ٤٠ محاضرة أقيمت في مراكز الإيواء بالقنيطرة ودرعا والقطاع الجنوبي (غدير البستان – القصيبة – قرقس – المعلقة وصيدا وفي داخل المركز عدد المحاضرات ٧٧.
والمحاضرين بالندوات المركزية هم أطباء وقابلات ومثقفات وممرضات على مستوى المراكز وخارج المراكز، إضافة إلى القيام بحملات تثقيف بالمنازل وبالثانويات.
** ** **
3500 امرأة مستفيدة في حلب
حلب- فؤاد العجيلي:
في إطار الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي أطلقتها وزارة الصحة خلال الشهر العالمي للكشف المبكر عن سرطان الثدي أقامت مديرية صحة حلب فعالية توعوية جماهيرية للتعريف بالحملة والخدمات التي يقدمها القطاع لصحي وذلك أمام قلعة حلب بحضور رسمي وجماهيري حاشد.
وفي بداية الفعالية ألقى الدكتور زياد الحاج طه مدير صحة حلب كلمة أوضح فيها أهمية الحملة ودورها في نشر التوعية بين المواطنين، مشيراً إلى حرص الحكومة على دعم القطاع الصحي من خلال الخدمات المجانية التي يتم تقديمها عبر المشافي والمراكز والمستوصفات الموزعة على كامل جغرافية الوطن، مبيناً أن مجموع الخدمات التي تم تقديمها في محافظة حلب خلال الحملة التي انطلقت بداية الشهر الحالي حيث وصل عدد المستفيدات 3500 إمرأة أجري لهن الفحص السريري، فيما تم إجراء تصوير إيكو لـ 565 إمرأة بينما تم تصوير المامو لـ 465 إمرأة، لافتاً إلى كل الخدمات يتم تقديمها مجاناً.
من جانبها الدكتورة مروة مزنوق رئيسة برنامج الصحة الإنجابية أشارت في كلمة لها إلى أن خدمات صحة الثدي يتم تقديمها بشكل دائم خلال العام بينما في الحملة تتعزز هذه الخدمات ، موضحة أن الإهتمام بصحة المرأة والطفل يعتبر من الأولويات التي يتم العمل فيها ضمن البرنامج.
وبينت أن الكشف المبكر يتيح فرص الشفاء تتجاوز 90% من الحالات، داعية النساء لزيارة مراكز المديرية الصحية لإجراء الكشف والفحوصات اللازمة، بعد ذلك قدمت فرقة كورال جمعية نماء الخيرية عدداً من الأغاني الوطنية والمهتمة بهذه الفعالية ثم أطلق المشاركون في الفعالية البالونات وأشعلوا الألعاب النارية.
عادل عبد الله
دمشق
التاريخ: الأحد 14-10-2018
الرقم: 16810