ضبطت الجهات الأمنية المختصة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة كانت مدفونة في إحدى المزارع في بلدة يلدا بريف دمشق.
وأفاد ضابط في الجهات المختصة في تصريح لمراسل سانا أنه بعد المتابعة والتدقيق ونتيجة التعاون مع الأهالي تم خلال عمليات التفتيش العثور على كميات من الأسلحة والذخائر بعضها أمريكي مدفونة تحت الأرض داخل خزان مياه بلاستيكي ضمن إحدى المزارع التي كان ينتشر فيها الإرهابيون في بلدة يلدا بريف دمشق.
وشملت المضبوطات أشرطة ذخيرة رشاش دوشكا ومخازن كلاشنكوف وحشوات دافعة وقنابل يدوية الصنع وقناصات «دراغانوف» وقناصات «ناتو» وعبوات مجهزة بشريط صاعق.
وبين المصدر أن من بين المضبوطات أسلحة أمريكية الصنع وقاذف «لاو» وقذائف أمريكية سريعة الإطلاق إضافة إلى طلقات خمسة ونص وأجهزة رؤية ليلية وحرارية وقواعد «دوشكا» تم وضعها قبل خروج الإرهابيين إلى إدلب بفترة قصيرة.
وضبطت الجهات المختصة خلال الأشهر الماضية كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والطلقات والقذائف المتنوعة إضافة إلى رشاشات وصواريخ بعضها أمريكي وغربي الصنع كانت تلقتها التنظيمات الإرهابية في تلك المناطق قبل إخراجها إلى إدلب وتحريرها من الجيش العربي السوري.
في الأثناء من جهة ثانية استشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفلان وأصيب 3 آخرون امس جراء انفجار ألغام أرضية من مخلفات التنظيمات الإرهابية في بلدات الغارية الشرقية والشجرة وداعل بريفي درعا الشرقي والشمالي.
وذكرت مراسلة سانا في درعا أن انفجار لغم أرضي من مخلفات الإرهابيين على أطراف بلدة الغارية الشرقية الواقعة على بعد نحو “40” كم شرق مدينة درعا تسبب باستشهاد طفل في العاشرة من عمره.
وفي بلدة الشجرة استشهد طفل وأصيب 3 أشخاص جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات إرهابيي “داعش” فيما استشهد مواطن بانفجار لغم أرضي على أطراف بلدة داعل بريف درعا الشمالي من مخلفات إرهابيي “جبهة النصرة”.
وعمدت التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها من عموم محافظة درعا إلى زرع عبوات ناسفة وألغام في الأراضي الزراعية والمناطق السكنية بغية دب الرعب في نفوس المهجرين ومنعهم من العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية في ظل حماية الجيش العربي السوري.
ويواصل عناصر الهندسة في الجيش أعمالهم في تمشيط المناطق المحررة في درعا وريفها لتطهيرها من مخلفات الإرهابيين وتأمين عودة جميع المهجرين إلى منازلهم وممارسة حياتهم الطبيعية.
سانا – الثورة
صفحة أولى
التاريخ: الأحد 14-10-2018
الرقم: 16810