قمة اسطنبول الرباعية بين روسيا وألمانيا وتركيا وفرنسا لا يعول فيها على نتائج مثيرة إذ يريد الغرب أن يقايض مقابل الحسم العسكري في إدلب والذي له جيش بين الإرهابيين، حيث ثمة قوات فرنسية متنوعة في 5 نقاط في مناطق سورية تحت اسم التحالف الدولي وحتى بين الإرهابيين في إدلب.
فرنسا تتستر وراء الشؤون الإنسانية ومحاربة الإرهاب في سورية ووراء احتفال بتحرير مزيف للرقة من (داعش) وهي التي ساهمت في تدميرها خلال الحرب الإمبريالية التي شاركت بها ضد سورية منذ عهد ساركوزي فهولاند حتى ماكرون، مشاركةً غير مفقطةٍ بالإرهابيين الذين دعمتهم بكل شيء فحسب وترفع معنوياتهم بوجود جنودها أيضاً الذين يعتدون على سورية بإيقاعات النشيد الفرنسي الوطني (لامارسييز) والذين وقع بعضهم في الأسر بأيدي الجيش العربي السوري، إلى جانب الإرهابيين الفرنسيين في داعش الذين قتل منهم في سورية أكثر من 300 والذين قدر عددهم بنحو 680 شخصاً، وهرب من هرب منهم.
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعم الإرهاب، على خلفية العجز والأزمات التي يعاني منها الاتحاد الأوروبي الذي بدأت مظاهر التفسخ تطفو فيه، وتنتشر العلائم السريرية التي تتخذ شكل التفسخ الكامن.
وتورطه في الإرهاب بدأ حين تحولت قواعد اللعبة في غير صالحه فتملكه إغواء تغييرها بالعدوان على سورية وليبيا والعراق وربما لبنان وطبعاً فلسطين، وكل دولة تمثل شوكةً في حلق واشنطن التي تلعب بأسلوب الخنق الاقتصادي والتلويح بالسلاح النووي و إرسال حاملات الطائرات للسيطرة على العالم، لتغيير الحكومات عن طريق الإرهاب وتجويع الشعوب وجملة من الاتهامات التي تتيح التدخل لإعادة عظمة أميركا التي تكاد تكون مفقودة.
نافذة على حدث
منير الموسى
التاريخ: الجمعة 26-10-2018
رقم العدد: 16820