تجهد إدارة الرئيس دونالد ترامب العدوانية نفسها للاحتفاظ بأي ورقة إرهابية على الأراضي السورية لتحقق مصالحها الاستعمارية،
وتنفذ للكيان الإسرائيلي أجنداته الإجرامية، من خلال الاستمرار في دعم التطرف في سورية والمنطقة برمتها، ونشر المزيد من الفوضى الهدامة التي أسماها يوماً ما أصحاب الرؤوس الحامية في واشنطن بالفوضى الخلاقة.
هي اليوم تسابق مع الزمن لتقطع الطريق على انتصارات الجيش العربي السوري على التنظيمات الإرهابية المتطرفة، وإعادة الأمن إلى ربوع سورية، وتحاول عرقلة فرض الدولة السورية سيادتها على كامل أراضيها، لتمرر واشنطن بذلك مشاريعها التقسيمية المشبوهة.
تتلاعب بورقة قسد المحترقة حيناً وتحاول جاهدة إعادة تعويم المشهد الداعشي الإجرامي، تدخل المزيد من الأسلحة إلى مخيم الركبان تمهيداً لمخططات مشبوهة لاحقاً تحت مسميات المساعدات والورقة الإنسانية.
وعلى مقلب آخر تسرب المزيد من مسرحيات الكيماوي المزعومة لاتهام الدولة السورية بارتكابها لتبرر عدواناً جديداً ضد سورية، وتراوغ عبر الدور الأممي في سورية لفرض مشاريعها تحت مسمى الحلول السياسية والحوار واللجنة الدستورية وغيرها من العناوين.
تغرق في أوهامها التوسعية ومعها أوهام الكيان الإسرائيلي وأردوغان، وهي تدرك جيداً أن الجيش العربي السوري وحلفاءه لن يسمحوا بمرور مخططاتها الفوضوية مهما كلف الثمن والميدان خير شاهد على تقدم الدولة السورية من جهة وفشلهم من جهة أخرى.
أحمد حمادة
التاريخ: الجمعة 2-11-2018
الرقم: 16826