المهندس خميس خلال اجتماع عمل في مبنى المحافظة: إنجاز المخطط التنظيمي لمدينة حلب بشكل عصري يلبي المرحلة الراهنة
ترأس المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء اجتماعا في مبنى محافظة حلب بمشاركة عدد من الوزراء مساء أمس تم خلاله بحث المخطط التنظيمي للمدينة والمخططات التفصيلية للمناطق وما تم إنجازه في هذا المجال وتذليل العقبات التي تعيق العمل.
وتم التأكيد على ضرورة الإسراع بإنجاز المخطط بنوعية عالية وفق برنامج زمني محدد وإصدار المخطط التفصيلي لمنطقة أو منطقتين بشكل أولي والإعلان عنهما وتجزئة المناطق العقارية ضمن المخطط التنظيمي ومعالجة العشوائيات بشكل نهائي.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية وضع أولويات لتحديد مناطق لدراستها في المخطط التنظيمي وفق حاجة القطاعات الإستراتيجية، وتمت الإشارة إلى دور نقابة المهندسين في التقييم الإنشائي للمباني الحكومية والخاصة حفاظا على السلامة الإنشائية.
وأوضح المهندس خميس ضرورة إنجاز المخطط التنظيمي لمدينة حلب بشكل عصري يلبي المرحلة الراهنة كونه يمثل الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة في حلب، موضحا أن إنجاز المخطط بالشكل المطلوب يؤدي إلى إحداث جذب سياحي واقتصادي واستثماري للمدينة، مشيرا إلى أهمية الانتهاء من وضع الخطوط الرئيسية للمخطط في الأشهر الأولى من العام القادم.
كما ناقش المهندس خميس والوزراء السبل الكفيلة بالاستثمار الأمثل لأملاك مجلس مدينة حلب وضرورة البدء فورا بتأهيل مناطق حلب القديمة وخاصة الأسواق بنوعية عالية في العمل والدقة والإشراف، للحفاظ على خصوصية المدينة القديمة من كافة النواحي.
حضر الاجتماع وزراء الأشغال العامة والإسكان والسياحة والنقل والإدارة المحلية والبيئة والموارد المائية ووزيرة الدولة لشؤون المنظمات ومحافظ حلب ورئيس وأعضاء المكتب التنفيذي في مجلس المدينة والمديرون المعنيون بالمحافظة ونقيب المهندسين في حلب.
وبين مدير الشؤون الفنية في مجلس مدينة حلب المهندس شادي شرف الدين في تصريح صحفي أن المخطط التنظيمي يلبي حاجة المواطنين وعملية إعادة الاعمار وتدعيم العجلة الاستثمارية والاقتصادية في المناحي الصناعية والتجارية والخدمية، لافتا إلى ان المخطط يحتاج إلى اعداد دراسات تفصيلية تم العمل عليها خلال المرحلة السابقة كما تم وضع خطة اولويات للدراسة والمباشرة بالتنفيذ على ارض الواقع من تأمين للخدمات وتأهيل البنى التحتية وفتح للشوارع.
بدوره اكد مدير فرع الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية في المنطقتين الشمالية والشرقية المهندس نضال الخليل انه جرى دعوة فريق العمل للإسراع بإنجاز الدراسات وتنفيذ الخطة وعمليات اعادة التأهيل للمشاريع السكنية وفتح مناطق جديدة ومتابعة دراسة بعض الضواحي السكنية في حلب مثل الضاحية العمالية في الشيخ زيات في المدينة الصناعية اضافة إلى مشروع مدينة للمعارض في مدينة الشيخ نجار الصناعية بمساحة 20 هكتاراً ودراسة وتنظيم عدد من مناطق المخالفات والتوسع السكني في حلب.
ولفت الخليل إلى انه تم تخصيص مبلغ 5 مليارات ليرة من الموازنة العامة قابلة للزيادة لدعم المشاريع السكنية ودراسات البنى التحتية وتحسين الواقع الخدمي والاسكاني في مدينة حلب.
***
افتتـــاح مـركـــــز الحمدانية الصحي
وفي إطار زيارة الوفد الحكومي إلى محافظة حلب وضمن الاهتمام بالقطاع الصحي وإعادة إعمار المرافق الصحية المتضررة قام وزير الصحة الدكتور نزار وهبة يازجي بافتتاح مركز الحمدانية الصحي ووضعه في الخدمة بعد أن تم الانتهاء من إعادة ترميمه وتأهيله بالمستلزمات ليقدم خدمات صحية شاملة للمواطنين .
وبالتزامن مع حملة اللقاح الفموي والعضلي ضد مرض شلل الأطفال، قام وزير الصحة بإطلاقها من مركز الحمدانية ليكون رسالة واضحة للعالم أن سورية تعمل على إعمار الحجر وبناء البشر ورعايته صحياً وتنموياً وتعليمياً .
وأوضح يازجي أن حلب دخلت وبعد سنتين من التحرير مرحلة التعافي وإعادة الخدمات الأساسية وتوفير الاحتياجات الضرورية وتأهيل البنى التحتية ومنظومة العمل المدروس والمخطط على كافة الأصعدة، ففي القطاع الصحي شهدنا إعادة تأهيل العديد من المراكز الصحية وعودتها للخدمة بكامل التجهيزات والكوادر، وكذلك عودة منظومة الإسعاف السريع للخدمة بشكل فاعل ويلبي الحاجة، مشيراً إلى أن الوزارة ستواصل العمل بالتنسيق مع مديرية صحة حلب لدعم الخدمات الصحية وتطويرها وتحسين نوعيتها وجودتها وفق المعايير الوطنية المعتمدة.
***
وزير الأوقاف:
للمؤسسة الدينية دور كبير في مواجهة المؤامرة على سورية
التقى وزير الاوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أمس علماء الدين الاسلامي والداعيات وذلك في جامع عبدالله بن عباس بحلب.
وأكد وزير الاوقاف على اهمية دور المؤسسة الدينية في مواجهة المؤامرة التي تعرضت لها سورية، لافتاً إلى أن المؤسسة قدمت الشهداء وعلى رأسهم شهيد المحراب الدكتور محمد رمضان سعيد البوطي، داعياً الحضور إلى نشر افكار الدين السمح والاسلام الحقيقي والفكر الصحيح وتجديد الفكر الديني الذي يتناسب ومتطلبات المجتمع.
من جانبه اوضح مدير اوقاف حلب الدكتور محمد رامي العبيد أن أبناء هذه المؤسسة سيبقون على العهد لنشر تعاليم الدين السمح والقضاء على الافكار المتطرفة.
حضر اللقاء أمين فرع حلب لحزب البعث فاضل نجار ومفتي حلب الدكتور محمود عكام.
***
وزارة التنمية الإدارية تفتتح برنامج الجدارة القيادية في حلب
حلب – الثورة:
أطلقت وزارة التنمية الإدارية أمس برنامج «الجدارة القيادية» في مبنى مجلس مدينة حلب – دورة حلب الأولى – والذي يستهدف دعم النخب القيادية، وتعزيز قدرات شاغلي الوظائف القيادية ابتداء من مستوى الإدارة الوسطى، وتمكين وصول الشخص المناسب إلى المكان المناسب..
وخلال افتتاحها برنامج الجدارة القيادية أكدت وزير التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف أن اختيار محافظة حلب لإطلاق البرنامج يكتسب أهمية كبيرة كونها العاصمة الاقتصادية لسورية، وما يعنيه ذلك من وجود العديد من المؤسسات الإدارية والإنتاجية التي ستكون شريكاً حقيقياً في عملية الإصلاح وعملية إعادة الإعمار، التي تنطلق بدورها من إصلاح هذه المؤسسات عبر إدخال أنظمة إدارية متطورة وأنظمة إدارة موارد بشرية تواكب التطلعات، وبالتالي تتمكن من القيام بالدور الذي يجب أن تقوم به.
من جانبه قدم المدرب الدكتور تميم عليا في محاضرته الأولى عرضاً حول إدارة الأداء.. التغيير التنظيمي وبناء الهيكليات، تناول فيه مفهوم التنظيم الإداري وأهميته، وأنواع الهياكل التنظيمية ومحدداتها، ثم عوامل نجاح التنظيم الإداري، ومهام واختصاصات الوحدات التنظيمية.
ويشارك في دورة حلب الأولى 16 مشاركاً من المشاركين الذين نجحوا في اختبارات القبول التي أجرتها وزارة التنمية الإدارية في وقت سابق، حيث يخضع المشاركون إلى 126 ساعة تدريبية بمعدل 6 ساعات يومياً على مدى 21 يوماً تشمل جزءاً نظرياً وعملياً، ودراسة حالة وورشات عمل وتمارين تطبيقية وحالات محاكاة.
كما يعمل البرنامج المذكور ضمن محاور متعددة منها إدارة الأداء الإداري ومعايير القياس، إدارة الموارد البشرية، الإدارة الاستراتيجية، والمهارات القيادية التي تتناول سلسلة من اللقاءات حول إدارة الأزمات والاتصال الفعال والظهور الإعلامي وإدارة الوقت والأولويات، فضلاً عن أساليب العرض والإلقاء، ويحاضر فيه نخبة من الخبراء والأكاديميين في مجالات الإدارة والاقتصاد والقانون.
وفي سياق زيارة الوفد الحكومي لمحافظة حلب كانت وزارة التنمية الإدارية قد اطلقت خطة التطوير الإداري في المحافظة، والتي تنطلق من وضع خارطة الموارد البشرية في المؤسسات الاقتصادية والإنتاجية الموجودة في المحافظة وبحث الاستثمار الأمثل لهذه الموارد.
حلب – الثورة
التاريخ: الأثنين 5-11-2018
رقم العدد : 16828