أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه أمس السيناتور فرناندو كولور دي ميلو رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع الوطني في مجلس الشيوخ البرازيلي والوفد المرافق له
أهمية تمتين العلاقات البرلمانية وأواصر الصداقة بين مجلس الشعب في سورية ومجلسي النواب والشيوخ في البرازيل.
وأشار صباغ إلى أن سورية تعول على الوفود والشخصيات الصديقة التي تزور سورية في نقل حقيقة ما تتعرض له من إرهاب مدعوم من قوى ودول إقليمية وغربية.
وأوضح رئيس المجلس أنه رغم الثمن الباهظ والتضحيات الكبيرة التي قدمتها سورية في تصديها للإرهاب إلا أن الدول المتآمرة تصعد من عدوانها وتحريفها للحقائق في سورية كلما ازدادت وتيرة الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهاب.
من جانبه رحب السيناتور دي ميلو بموقف سورية في إعطاء الأولوية للمصالحات الوطنية وعودة المهجرين مبيناً أن العالم لم يعد يحتمل سياسات الهيمنة على قرارات الشعوب ومقدراتها ودعم الإرهاب.
وأكد دي ميلو أن خيار بلاده يتمثل بالدفاع عن القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة لتحقيق السلام والاستقرار في العالم وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وترسيخ مفهوم الحوار مبيناً أن سورية دولة ذات سيادة ومن حق السوريين وحدهم تحديد مستقبلهم ومصير بلدهم.
وسلم السيناتور دي ميلو رئيس مجلس الشعب دعوة رسمية من رئيس الكونغرس الوطني البرازيلي لزيارة البرازيل حيث عبر صباغ عن شكره لهذه المبادرة.
حضر اللقاء القائم بأعمال سفارة البرازيل بدمشق فابيو فاز بيتالوكا ورؤساء لجان (الشؤون العربية والخارجية والمغتربين) و(الصداقة السورية البرازيلية) و(الأمن الوطني) بالمجلس وأعضاء مكتب المجلس.
وفي تصريح للصحفيين أعلن دي ميلو أن الحكومة البرازيلية قررت رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي في دمشق إلى أعلى مستوى مؤكداً أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري ومستعدة لتقديم كل ما يلزم للمساهمة في مرحلة إعادة الإعمار والبناء.
التاريخ: الثلاثاء 6-11-2018
الرقم: 16829