ثقب الأوزون

على هامش الاحتفال بيوم البيئة الوطني نعرج على الوضع البيئي العالمي على اعتبار اننا جزء من هذا العالم من خلال بحثين بيئيين الاول يدعو للتشاؤم والثاني للتفاؤل .

يقول البحث الاول : عندما أعلن عالم الإيكولوجيا في جامعة أوكسفورد نورمان مايرز عام 2005 أن العالم سيشهد وجود 25 مليون مهاجر« بفعل المناخ» بحلول عام 2012 لم تتوفر الأبحاث الداعمة لتلك النظرية و «لم يتوفر آنذاك البحث الطرائقي العلمي الذي يتوفر اليوم.»
وقد اثبتت أبحاث اليوم أن الهجرة الهائلة ستكون إحدى العواقب التي لا يمكن تفاديها للاحترار العالمي.
وسيؤثر ذوبان جبال الجليد على تدفق المياه وإنتاج الغذاء والهجرة كما تؤثر الحرارة والجفاف على إنتاج الغذاء والهجرة أيضاً.
و إن أنهار الغانج والنيل والميكونغ هي أماكن سيرتفع فيها مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد مما يؤثر على 235 مليون شخص ويخفض مساحة كتلة الأرض بمقدار 1.5 مليون هكتار. وسيتأثر 10.8 ملايين شخص آخر بشكل مباشر إذا ارتفع مستوى سطح البحر بمقدار مترين، وهي نسبة تستقرئها نماذج الطقس حالياً بوجود التقارير المؤخرة عن محفزات الارتداد وتسارع تفتت الصفائح القطبية الجليدية. ويقولون إن ملايين البشر سيضطرون إلى ترك منازلهم في السنوات القادمة.
وتتباين التقديرات الحالية للاجئي المناخ بشكل كبير وربما تصل إلى مليار شخص بحلول عام 2050. أي أن الهجرة البشرية في القرن الحادي والعشرين ستكون مهولة .
اما البحث الثاني فيتحدث ان طبقة الأوزون تظهر إشارات على استمرار التعافي من الأضرار الناجمة عن أنشطة البشر، حيث من المرجح أن تلتئم بالكامل بحلول عام 2060 ، بحسب أدلة جديدة.
حيث إن عملية التعافي الذاتية سيكون لها تأثير كبير على تغير المناخ الناجم عن زيادة الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، حيث يمكن التخلص من الاحترار العالمي في هذا القرن.
ويحمي الأوزون في الطبقات العليا من الغلاف الجوي سطح الأرض من معظم الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس.
وبدون الأوزون، يتعرض البشر إلى تلف في الجلد والعين، وإلى ارتفاع في الإصابة بسرطانات الجلد.
وهناك اقتراح من علماء البيئة على أن الدول يجب أن تستقبل الناس بشكل يتوافق مع نسبة انبعاثات غازات الدفيئة التي تلوّث بها المناخ. فالولايات المتحدة مسؤولة عن 27% من مجموع انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون العالمية ما بين عامي 1850 و2011 وأوروبا عن نسبة 25% والصين عن نسبة 11% وروسيا عن نسبة 8%- لذا يجب على كل دولة الالتزام باستقبال نسبة متكافئة من لاجئي المناخ.

 

 ياسر حمزة
التاريخ: الخميس 8-11-2018
الرقم: 16831

 

آخر الأخبار
عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية الغابات تحترق... والشعب يتّحد.. التفاف شعبي واسع لمواجهة حرائق الساحل وزير الطوارئ ومحافظ اللاذقية يستقبلان فرق مؤازرة من الحسكة والرقة ودير الزور سوريا تسعى لاستثمار اللحظة الراهنة وبناء شراكات استراتيجية تعكس تطلعات الشعب الاكتتاب على ١٢١ مقسماً جديداً في حسياء الصناعية