اتفق مع ترامب على عقد مباحثات ثنائية في الأرجنتين بوتــين: مســتعدون للحــوار..لســنا مــع الإخــلال بمعاهــدة الصواريــخ
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد موسكو للحوار مع واشنطن ولن تكون الطرف الذي ينسحب من معاهدة حظر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.
وقال بوتين خلال مقابلة مع قناة (آر تي) الناطقة باللغة الفرنسية على هامش مراسم الاحتفالات بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى في باريس: نحن مستعدون للحوار.. ولسنا نحن من ينسحب من اتفاقية الحد من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.. بل الأمريكيون هم من يريدون ذلك.
وأشار بوتين إلى إنه لم يعقد محادثات ثنائية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بسبب «المراسم» مشيرا إلى أنه «اكتفى بمصافحته» مرجحا أنه قد يلتقي ترامب خلال قمة العشرين.
وحول اقتراح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إنشاء جيش أوروبي موحد قال بوتين: «فكرة تشكيل جيش أوروبي ليست بجديدة.. وهي إيجابية لتعزيز التعددية في العالم».
في الأثناء أعلن الكرملين أن الرئيسين بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب اتفقا على عقد مباحثات على هامش القمة المقبلة لمجموعة العشرين في الأرجنتين.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: نعم، اتفقا على اللقاء هناك.
وشدد بيسكوف على أن الرئيسين بوتين وترامب اتفقا على أن يكون اللقاء على هامش قمة مجموعة العشرين والمزمع عقدها في الأرجنتين نهاية الشهر الحالي.
وأعرب الكرملين في وقت سابق، عن أمله في أن يتمكن الرئيسان، خلال لقائهما القصير على هامش الاحتفال بذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى، في الاتفاق على عقد لقاء مشاورات مطول بين الطرفين.
وقال الرئيس الروسي «نعم»، عند جوابه على أحد الأسئلة حول ما إذا كان قد تحدث مع الرئيس الأمريكي أثناء تناول إفطار عمل في قصر الإليزيه، حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الضيوف للمشاركة في فعاليات بمناسبة الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين إن الزعيمين الروسي والأمريكي لم تتح لهما الفرصة لإجراء محادثة شاملة، ووفقا له، استقبل بوتين وترامب بعضهما البعض خلال إفطار عمل في باريس.
وفي سياق متصل طالبت روسيا الولايات المتحدة الأمريكية بالتوقف عن اضطهاد الصحفيين الروس، وذلك على خلفية احتجاز الصحفي الروسي ماكيفيتش في واشنطن.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الخارجية الروسية قولها في بيان ان احتجاز الصحفي الروسي نائب رئيس لجنة الغرفة الاجتماعية الروسية لشؤون تطوير الإعلام الكيكساندر في مطار بواشنطن مالكيفيتش يثير قلقنا بشكل كبير ونحن نعتبر أن توجيه الأميركيين اسئلة إليه عن التأثير الروسي على الانتخابات الأميركية محاولة لخلق ذريعة لعقوبات جديدة ضد روسيا، مشيرة الى ان واشنطن تحاول منع الشعب الأميركي من الحصول على معلومات موضوعية .
كما لفتت إلى أن استجواب الـ أف بي أي الذي دام لساعات طويلة حول أنشطة مالكيفيتش الصحفية يظهر حملة الضغط التي تشنها أمريكا على وسائل الإعلام الروسية.
وتابعت الخارجية الروسية أن موسكو تأمل أن تكون واشنطن على دراية بعدم القبول بقطع العلاقات بين الدول لصالح الشأن السياسي الداخلي في الولايات المتحدة.
ووجهت السفارة الروسية في واشنطن في وقت سابق استفسارا الى وزارة الخارجية الاميركية طلبت فيه توضيح ظروف اعتقال ال اف بي أي لمالكيفيتش
وكالات – الثورة
التاريخ: الأثنين 12-11-2018
رقم العدد : 16834